اجتماع وزير الخارجية السعودي بفيصل المقداد: بيان من 6 بنود يتصدرها كبتاغون الأسد وتسوية شاملة

اجتماع وزير الخارجية السعودي بفيصل المقداد: بيان من 6 بنود يتصدرها كبتاغون الأسد وتسوية شاملة

أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير خارجية أسد فيصل المقداد، الأربعاء، عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، واتفقا على ضرورة مكافحة الإرهاب والمخدرات والتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.

جاء ذلك في بيان صحفي مشترك صدر عن وزارة الخارجية السعودية، في ختام زيارة المقداد للمملكة تلبية لدعوة ابن فرحان، وذلك لأول مرة منذ عام 2011.

تهريب المخدرات

وأكد الجانبان ضرورة تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وضرورة دعم النظام لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن السوري.

وجاء في البيان: "في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وتلبية لدعوة من وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قام المقداد بزيارة المملكة بتاريخ 21 من رمضان 1444 (12 من نيسان 2023)".

وأضاف أنه "عُقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا وأمنها، واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

واتفق الجانبان على أهمية حل الصعوبات الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وأكدا على "أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري".

تسوية سياسية شاملة

وذكر البيان أن الوزيرين بحثا "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كل تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي".

كما رحّبا ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، فيما أعرب المقداد عن تقدير النظام للجهود التي تقوم بها السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سوريا.

ويرى الكاتب الصحفي السوري فؤاد عزام أن البيان تم صياغته وفق أجندات سعودية، إذ اشترط التوصل لتسوية تكفل عودة اللاجئين والنازحين وإنهاء وجود الميليشيات المسلحة ووقف إنتاج الكبتاغون من قبل ميليشيا أسد من أجل دعم النظام، مشيرا إلى أن هذه الشروط  يستحيل على النظام تنفيذها خلال الفترة الراهنة.

"الحضن العربي"

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلنت السعودية وصول المقداد إلى جدة، تلبية لدعوة ابن فرحان.

وتأتي زيارة المقداد إلى السعودية وسط  تنامي المساعي العربية لعودة النظام إلى "الحضن العربي"، إذ أعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في إحاطة إعلامية، الثلاثاء، عقد اجتماع خليجي عربي الجمعة المقبل، في مدينة جدة لـ"التباحث حول سوريا".

كما تزامنت الزيارة مع تحسن العلاقات بين السعودية وإيران، حيث بدأ الجانبان بالعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، فيما تتواصل المساعي الروسية في موسكو لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام من جانب آخر.

التعليقات (2)

    Majed

    ·منذ سنة شهر
    متفقين وخالصــــــــــين - مــثــل الحــشــاشـــــــــــــين - بعد العيد السفارات رايحه تفتح - رجــــــــــــــع لــــــــف الســـــــــــــــير ..

    Adam

    ·منذ سنة شهر
    لقد أقسم محمد بن سلمان أمام المحفل الماسوني الإسكوتلندي عندما رفع إلى درجة السابع عشر وأصبح أستاذا للمحفل الماسوني في الرياض أن يقضي على الإسلام عن بكرة أبيه فبدأ باعتقال العلماء وزجهم وتعذيبهم وقتلهم داخل السجون وبعد ذالك عمل على نشر الميوعة والتخنث عند الشباب السعودي وبدا الناس بهز مؤخراتهم على أنغام الموسيقى وشيد التماثيل وأخيرا جاءته الأوامر من الماسونية الكونية بالتصالح مع المجوس وفتح أبواب الجيش والمخابرات والمركز الحساسة لأصحاب الديانة الشيعية المقيمين في مملكة الظلام والسماح لهم بإظهار طقوسهم الشركية كيدا بأهل الإسلام لقد إتفق آل سعود على حماية سلطانهم بالمجوس وذالك للتنكيل بأحفاد صحابة رسول الله إنتقاما من أجدادهم الذين نشروا الإسلام..لقد لعب ل سهود بالوهابية واستعملوها حتى استنفذوا أغراضهم منها بالوصول إلى الحكم ونشرالفتن والأن جاء دور المجوس لحماية المشروع السعودي الجديد إنتظار جحافل المجوس والتي تتجمع في سوريا والعراق لاحتلال الجزيرة العربية وإبادة سكانها. ولاحول ولا قوة إلا بالله.ولتصبح مقولة ووعد خمنائي للفرس بأن يصبح كل فرد منهم مليونيرا.ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات