قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بالقنيطرة.. وتوتر بين هيئة الجولاني وفيلق الشام بإدلب

شهدت منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي توتراً بين هيئة "الجولاني" (هيئة تحرير الشام) وفصيل "فيلق الشام المنضوي تحت قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير"، فيما قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيا أسد بتفجير حاجزين لهم في ريف القنيطرة.

توتر بجبل الزاوية 

في التفاصيل، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد بأن توتراً حصل بين هيئة "الجولاني" وفصيل "فيلق الشام" في بلدة الباردة بجبل الزاوية، وسط استنفار أمني في المنطقة من قبل الطرفين.

وذكر أن "الهيئة" هاجمت عدداً من نقاط رباط "الفيلق" في البارة واستولت عليها بعد الاعتداء على العناصر المنتشرة في تلك النقاط ومصادرة أسلحتهم.

وعقب ذلك أصدر الفيلق بياناً قال فيه إنه تفاجأ من اقتحام "هيئة تحرير الشام" لنقاط الرباط التابعة له وإخراج عناصره منها بقوة السلاح، مستنكراً ما أقدمت عليه "الهيئة".

وردت "الهيئة" في بيان جاء فيه أنها اعتقلت عناصر مسيئين من "الفيلق" بعد ورود شكاوى من أهالي البارة بسبب إهمالهم لرباطهم وتعاملهم غير الأخلاقي.

وأشار البيان إلى أن ما صدر عن "فيلق الشام" في بيانه أمر غير مسؤول، مطالباً قيادة "الفيلق" العمل على حل المشاكل وضبط سلوك عناصره.

تدمير دبابة وقنص عناصر بينهم ضابط

إلى ذلك، نشرت معرفات تابعة لغرفة عمليات "الفتح المبين" مقطع فيديو يُظهر تدمير دبابة لميليشيا أسد بصاروخ م.د على محور الفوج 46 غرب حلب، كما طال قصف بقذائف الهاون نقاطاً للميليشيا على ذات المحور.

إلى ذلك، قُتل الملازم في ميليشيا الأسد "محمد عبد الرزاق قنبور" قنصاً برصاص عناصر "الفتح المبين" على جبهة جبل الزاوية، كما تم قنص عنصر آخر من الميليشيا على جبهة الدار الكبيرة جنوب إدلب، في حين قُتل العنصر في الميليشيا "عمر محمد الغوراني" المنحدر من بلدة "المليحة" بريف دمشق قنصاً على جبهات ريف اللاذقية. 

فيما استهدفت ميليشيا أسد بقذائف الهاون محيط قريتي سفوهن وفليفل جنوب إدلب، بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي السرمانية و دوير الأكراد بريف حماة .

وأفاد مراسلنا بريف حلب مهند العلي بأن قافلة مساعدات إنسانية دخلت أمس عبر معبر باب السلامة بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى أنها مقدّمة من الحكومة الكرواتية والجالية السورية في كرواتيا لإغاثة النازحين ومتضرري الزلازل في الشمال السوري.

قسد تعتقل شابين في منبج

وفي مدينة منبج شرق حلب، اعتقلت ميليشيا قسد شابين بالقرب من دوار السبع بحرات وسط المدينة، بحسب ما ذكر مراسلنا.

أما في مدينة إعزاز شمال حلب، فقد تمكن الدفاع المدني السوري والأهالي من إخماد حريق كبير نشب في مخيم يازيباغ شمال المدينة.

شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي بأنه تم العثور على جثة أحمد عبد العزيز الشلاش قرب سكة القطار بقرية زغير "جزيرة" غرب دير الزور.

وأشار إلى أن الشلاش ينحدر من بلدة الشميطية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا أسد غرب دير الزور، وتوجّه منذ 3 أيام إلى والده المقيم في الجزيرة وبحوزته مبلغ مالي، حيث اختفى هناك، وتبيّن لاحقاً أن مجهولين أقدموا على قتله بعد سرقة المال منه.

كما قُتل المدني "حسين الملحان" بانفجار لغم أرضي بسيارته في بادية منطقة البشري غرب دير الزور، وهو من أبناء قرية الطريف غرب دير الزور.

قتلى وجرحى بتفجير حاجزين لميليشيا أسد

جنوباً، أفاد "تجمع أحرار حوران" بأن عدداً من عناصر ميليشيا أسد قُتلوا وجُرحوا جراء استهداف حاجزين للميليشيا بريف القنيطرة.

وبحسب التجمع، استهدف مجهولون حاجزين لميليشيا أسد بعبوات ناسفة، الأول في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة والآخر على الطريق الواصل بين غدير البستان - المعلّقة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجزين.

ولفت إلى أن هناك انتهاكات متكررة من قبل عناصر حاجز "غدير البستان" بحق المدنيين من خلال فرض إتاوات وعمليات اعتقال.