مقتل أحد أبرز المتهمين باغتيال القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم الكراد" في درعا

مقتل أحد أبرز المتهمين باغتيال القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم الكراد" في درعا

قُتل قيادي في ميليشيا الأمن العسكري التابعة لميليشيا أسد برصاص مجهولين في ريف محافظة درعا، متهم بالتدبير لعملية اغتيال قيادي بارز في فصائل المعارضة بالمحافظة قبل 3 سنوات.

وافاد "تجمع أحرار حوران" بأن القيادي في ميليشيا الأمن العسكري وسيم الزرقان، قُتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة قيطة ومدينة الصنمين شمال درعا.

علاقة وطيدة مع ضباط أسد

وينحدر "الزرقان" من بلدة كفرشمس شمال درعا، بحسب التجمع، الذي أوضح أن "الزرقان"  قيادي سابق في فصائل المعارضة، وانضم لميليشيا الأمن العسكري عقب التسوية في عام 2018، وشكّل ميليشيا محلية تعمل على اغتيال وخطف المعارضين لصالح ميليشيات أسد وإيران.

ولفت التجمع إلى أن علاقة "الزرقان" الوطيدة بضباط ميليشيا الأمن العسكري تكشفت بعد سيطرة نظام أسد على محافظة درعا، ومنهم رئيس الميليشيا الحالي لؤي العلي، والرئيس السابق وفيق ناصر.

عميل بالسر والعلن

وقال الناطق باسم التجمع أيمن أبو محمود، لموقع "أورينت نت"، إن العميل وسيم الزرقان كان يقود لواء "بركان حوران" ضمن "جيش الثورة" بفصائل المعارضة قبل تسوية 2018.

وأضاف أن "الزرقان" كان يعمل حينها بشكل سري لصالح ميليشيا الأمن العسكري، إضافة إلى عمله بزراعة عبوات وتفجيرها بالثوار والمدنيين، وتعطيل المعارك ضد ميليشيا أسد في منطقة "مثلث الموت" التي تضم مناطق بريفي درعا والقنيطرة.

وذكر "أبو محمود" أنه بعد اتفاق التسوية الذي جرى برعاية روسية عام 2018، أصبح "الزرقان" يعمل بشكل علني لصالح الأمن العسكري، كما عمل بتجارة وتهريب المخدرات.

متهم باغتيال أدهم الكراد

وأشار إلى أن "الزرقان" عمل مع مجموعته عقب التسوية على خطف واغتيال معارضين لنظام أسد، ويعد من أبرز المتهمين بالتدبير لعملية اغتيال القيادي في الجيش الحر "أدهم الكراد" و4 أشخاص كانوا برفقته في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وأوضح "أبو محمود" أنه تم اكتشاف عمالة "الرزقان" قبل التسوية، واعتقل على إثرها من قبل فصائل المعارضة، إلا أن بعض الخونة في قيادة "جيش الثورة" تواسطوا له وأخرجوه من المعتقل.

وكانت تسجيلات نشرها "تجمع أحرار حورا"ن بوقت سابق من العام الحالي قد أظهرت التنسيق بين العميل لميليشيا فرع أمن الدولة "عامر النصار" مع "الزرقان" لتنفيذ عمليات مراقبة واغتيال بحق معارضين في المنطقة.

وتعرض "الزرقان" سابقاً لـ 3 محاولات اغتيال، بحسب التجمع، كان آخرها استهدافه قبل نحو عام بعبوة ناسفة في بلدة كفر شمس.

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً وتصاعداً في عمليات الاغتيال ضد معارضين سابقين ومتعاونين مع النظام وذلك منذ سيطرته على المحافظة بموجب اتفاقات مصالحة وتسوية في تموز/ يوليو 2018، وتُتهم ميليشيات أسد وإيران بالوقوف وراء عمليات التصفية والاغتيال تلك.

التعليقات (1)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 3 أسابيع
    خائن آخر و عميل و شبيح و تاجر مخدرات مات فطيسة و ارتاح منه الناس. و رصاص المجهولين سوف يظل يلاحق أمثاله من الخونة و المجرمين المنضمين للعصابة النصيرية الطائفية الإرهابية حتى تصفيتهم جميعاً عندها فقط يعود الأمن و الأمان لسوريا !!
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات