أقدم مجموعة من القساوسة ورجال الدين المسيحيين على ضرب رجل يرتدي زياً عسكرياً بعدما ادعوا مهاجمته قداساً دينياً داخل إحدى الكنائس في أوكرانيا.
وذكر موقع censor الأوكراني، أن الشرطة فتحت تحقيقاً في ضرب رجل يرتدي زياً عسكرياً في أحد معابد مدينة خميلنيتسكي شرق البلاد.
وعلقت رئيسة قسم الاتصالات بشرطة الولاية في منطقة خميلنيتسكي، إينا خليها، على فيديو الضرب بعدما انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
Unfortunately, in Ukraine they are starting to spin the most bloody scenario of breaking ties with Russia...
— Spriter (@Spriter99880) April 2, 2023
At the moment, there is an active dispersal of a video about a provocation in the Khmelnytsky temple.
The global task of this scenario for the West is not just to break… pic.twitter.com/8lQeLqnNmF
وقالت: "في الوقت الحالي، يتم تحديد جميع ملابسات الحادث، ويتم تنفيذ إجراءات التحقيق والعمليات".
ونقل الموقع عن أحد المسؤولين المحليين قوله، إن الرجل قام بالدخول إلى الكنيسة، وهو يرتدي زياً عسكرياً، ما تسبّب بتعرضه للضرب المبرح.
من جهتها، وصفت أبرشية خميلنيتسكي الضرب بأنه حادث استفزاز خلال القداس الإلهي.
وزعم أن الرجل هاجم كاهن كاتدرائية الشفاعة المقدسة في خميلنيتسكي، وعطّل "الخدمة الإلهية"، وسكب الماء على الإنجيل وأتلفه في حضور أكثر من 100 من رعية الأبرشية.
ونشر أحد الحسابات على تويتر الفيديو وعلق عليه بالقول: "لسوء الحظ، بدؤوا في أوكرانيا في تصوير السيناريو الأكثر دموية لقطع العلاقات مع روسيا.. المهمة العالمية لهذا السيناريو بالنسبة للغرب ليست فقط فك الارتباط الروحي بين الشعبين الروسي والأوكراني، ولكن تحويل الحرب إلى حرب دينية".
يذكر أنه قبل أيام قررت وزارة الثقافة الأوكرانية عدم تمديد عقد الإيجار للكنيسة الأوكرانية الأرثودكسية، بسبب ارتباطها بكنيسة موسكو، وارتباط قساوستِها بأجهزة الأمن الروسية، فيما رفضت الكنيسة قرار السلطات وقاومته.
وتوعّد ممثل كنيسة "بيشيرسكايا لافرا" المطران بافل الرئيس الأوكراني بعقوبة سماوية لطرده الرهبان من الكنيسة.
وشهدت الكنيسة الأرثوذكسية انقساماً حاداً إبان الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما وجهت اتهامات لعدد من الرهبان بالولاء لكنيسة موسكو على حساب مصالح بلدهم.
التعليقات (0)