شاب يأسر عناصر مفرزة لمخابرات أسد بدرعا.. وميليشيا الرابعة تنسحب من مناطق البو سرايا بدير الزور

اغتال مسلحون مجهولون قائد مجموعة محلية تتبع مخابرات الأسد شمال درعا، وقامت مجموعة محلية يقودها شاب بأسر عناصر مفرزة أمنيّة للضغط على مخابرات أسد ودفعها لإطلاق سراح شقيقه وزوجته، أما شرقاً، فقد سحبت الفرقة الرابعة جميع عناصرها من بلدات الشميطية وعياش والمسرب، والبغيلية، غرب دير الزور.

وفي التفاصيل، أفاد تجمع أحرار حوران  بمقتل القيادي "شادي جادو الرفاعي" وإصابة شاب آخر بجروح إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمال درعا. 
وأضاف أن الرفاعي يتزعم مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري بدرعا، وتتهم بالعمل في تجارة المخدرات في المنطقة. 

أسر مفرزة أمنية غرب درعا

فيما أفادت شبكة درعا 24  بقيام الشاب « أحمد خالد البردان، الملقب بالأصفر» برفقة مجموعة من الشباب المسلحين، بمداهمة مفرزة الأمن العسكري في مدينة طفس غرب درعا وأسر كافة عناصرها.

وبحسب المصدر، أقدم البردان على أسر العناصر من أجل الضغط، للإفراج عن أخيه "محمد خالد البردان" وزوجة أخيه، وسائق السيارة التي كانا يستقلانها، والذين اُعتقلوا أثناء عودتهم من العاصمة دمشق.

 وفي السويداء المجاورة، نفذ عدد من النشطاء وقفة اعتصامية في ساحة السير "الكرامة" وسط المدينة السويداء، حاملين لافتات تدعو إلى التغيير السياسي. 

لكن وبعد دقائق من تجمعهم حصل شجار مجهول الأسباب جانب الوقفة، هدد خلاله شخص بفتح قنبلة يدوية، لينفض المعتصمون على إثر الحادثة، وفق شبكة السويداء 24.

شرقاً، أقدم عناصر حاجز "كازية بني علاوي الفارس" في السخنة بريف حمص، على قتل المدني صويلح خليفة الناصر وإصابة آخر كان معه، إثر خلاف، تطور لإطلاق نار.  

وتوفي مدني وأصيب آخر جراء انفجار لغم أرضي في منطقة هريبشة بريف دير الزور الجنوبي أثناء بحثهما عن الكمأة، بحسب مراسل أورينت زين العابدين العكيدي.

كما أصيب 8 أشخاص بينهم نساء بانفجار لغم أرضي قرب جبل البشري في القسم الواقع بدير الزور حيث كانوا يجمعون الكمأة.

الفرقة الرابعة تنسحب من مناطق البوسرايا

إلى ذلك سحبت الفرقة الرابعة التابعة لميليشيا أسد جميع عناصرها من بلدات الشميطية وعياش والمسرب، والبغيلية، غرب دير الزور، واستبدالها بقوات من الفرقة 17 بعد الغضب الشعبي الذي شهدته المنطقة إثر مقتل شخصين من أبناء عشيرة البوسرايا لهم ارتباطك أمنية على يد حاجز لميليشيا الفرقة الرابعة قبل نحو 10 أيام.

شمالاً، أفاد مراسلنا مضر الخالد بقصف ميليشيا أسد محيط قريتي يلنتا وتقاد في ريف حلب الغربي إضافة إلى محيط قرية فليفل بريف إدلب الغربي.

فيما توفي الطفلان "محمد  ورشا الحسين" متأثرين بحروق شديدة أُصيبا بها مؤخراً إثر حريق بخيمتهم التي لجؤوا إليها مع عائلتهم خوفاً من الهزات الارتدادية، بالقرب من بلدة عزمارين غرب إدلب، وقد أصيب بالحريق ذاته 6 أفراد آخرين من العائلة.