تزامناً مع العواصف والثلوج.. 5 نصائح غير مكلفة تقي النازحين السوريين البرد والمرض

تزامناً مع العواصف والثلوج.. 5 نصائح غير مكلفة تقي النازحين السوريين البرد والمرض

لا تزال العاصفة الثلجية التي ضربت تركيا وشمال سوريا وتحديداً في أرياف عفرين وإدلب، مستمرة بشكل شديد وسط قطع للطرقات ومعاناة إنسانية كبيرة للنازحين المقيمين في المخيمات، التي باتت أشبه بأعواد الكبريت، لا قدرة لها على المقاومة أو حتى حماية من يقطن داخلها.

ووسط هذه الأجواء ينصح الأطباء وخبراء التغذية باللجوء إلى مأكولات ومشروبات معيّنة من شأنها خلق الدفء والحرارة في أجسام النازحين، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، كما إنها تقي من العديد من الأمراض بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول ومن أهمها:

الزعتر وحبّة البركة

يقول الطبيب التركي مختار فاتح بي ديلي، المختص بأمراض الأطفال، إن هذا المشروب يساهم في تخفيف الاحتقان ويعطي النشاط والحيوية، وينشّط الجهاز المناعي ويقاوم الالتهابات ويخفّف آلام المفاصل.

منقوع الريحان 

يعد مثالياً للشفاء من نزلات البرد كما يجعل التنفس أسهل كونه منشّطاً للرئتين مهدّئاً للأعصاب ومخفّفاً للصداع والحمّى.

القرفة الساخنة 

بيّن الطبيب فاتح أنها تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتنشّط الدورة الدموية كما تسهم بعلاج التهابات الجهاز التنفسي والسعال والبلغم وتعالج بعض مشكلات الجهاز الهضمي كالإمساك المزمن.

الليمون الساخن

ويُوصف بأنه من أشهر المشروبات الشتوية لمساعدة الشخص على الشعور بالدفء حيث يمدّ الجسم بفيتامين "c' ويقوّي الجهاز المناعي ويعزّز قدرته على التصدي للفيروسات والبكتيريا.

الزنجبيل

وينصح به خبراء التغذية بسبب مدّه الجسم بالطاقة والدفء خلال الشتاء، ويُعرف بقدرته على إذابة الدهون بالجسم وإذا مُزج مع الليمون يساعد بشكل كبير على التخلص من البرد.

تصرفات خاطئة لجلب الدفء

يرتكب العديد من الأشخاص أخطاء أثناء محاولتهم تدفئة أنفسهم تزامناً مع الأجواء الباردة والمثلجة، حيث أوضحت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بعض الطرق الخاطئة في السعي للحصول على الدفء منها: 

تناول المشروبات الساخنة جداً: 
وهذا سلوك خاطئ تماماً إذا يُفضّل أن تكون المشروبات معتدلة الحرارة وإلا فلن يستمر شعور الدفء طويلاً بل على العكس.

أخذ حمامات ساخنة: 
وهذا الاختيار أيضاً غير ذي نفع كبير مثل المشروبات الساخنة حيث يسخن الجسم أثناء الحمام لكنه يبرد عند مغادرة الحوض والحل الحقيقي ضبط المياه على درجة حرارة متوسطة.

عدم تهوية البيت
حيث يظن الكثير أن إغلاق النوافذ تماماً سيحمي من البرد وأن فتحها لمدة دقائق سيتسبّب في الإصابة بنزلة برد أو ما شابه، وهذا أمر خاطئ فالبقاء بمكان محصور برفقة أشخاص آخرين يسهّل ظهور الجراثيم ويجعلها تنمو أسرع. 

رفع حرارة المكان
وهذا التصرف يسبب عدم القدرة على النوم وليس العكس فزيادة قوة التدفئة تفتح الشخص المجال لخطر الاستيقاظ عدة مرات منتصف الليل إضافة إلى أن هذا الأمر يزيد من الصدمة الحرارية عند مغادرة الغرفة وعند الاستيقاظ.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات