خسرت ميليشيا الأسد منذ بداية العام مجموعة من عناصرها بينهم ضباط برتب رفيعة بهجمات متفرقة في شمال وجنوب سوريا.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نعت صفحات موالية على منصات التواصل العديد من ضباط ميليشيا أسد قتل ثلاثة منهم بقصف تركي في ريف حلب يوم أمس.
أبرز القتلى قائد اللواء 135
أبرز الاسماء التي نعتها تلك الصفحات كنت اللواء شرف عمار جودت تيشوري الذي قُتل بقصف تركي استهدف نقطة عسكرية في قرية مياسة بريف عفرين.
وينحدر تيشوري من قرية المنطار جنوب طرطوس وكان يشغل قبل مقتله منصب قائد اللواء 135 في ميليشيا الحرس الجمهوري التي طالما نكّلت بالسوريين وأجرمت بحق أهالي المدن والبلدات الثائرة.
وفي ذات الحادثة، قُتل إلى جانب تيشوري كل من النقيب عمار يوسف مهنا والنقيب ليث عبد الرحمن غصن.
وينحدر عمار يوسف مهنا من منطقة حرف المسيترة التابعة للقرداحة، بينما ينحدر غصن من قرية حنجور بمنطقة مصياف غرب حماة.
وقُتل الملازم أول شرف "حسام عبد الكريم عباس" بعملية انغماسية لتحرير الشام على محور بسرطون في ريف حلب الغربي.
وينحدرعباس من قرية المرحة غرب حماة ويتبع مرتبات الفرقة 30 بميليشيا الحرس الجمهوري وهو القتيل الخامس لعائلته بعد أشقائه الأربعة دانيال وعلي وأمير وباسل وفق صفحات موالية.
كما قُتل الملازم شرف إبراهيم فلاحة والملازم شرف محمود محمد القاسم بذات الهجوم وكلاهما عنصران بصفوف ميليشيا الأسد.
قتلى في درعا
أما جنوباً، فقد لقي كل من المقدم "نسيب نجدت دغمان" والمجنّد "علاء شعبان موسى" مصرعهما بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين قريتي أبو حارتين والمسيريتية غرب درعا قبل نحو أسبوع.
كما أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل العنصر "ضياء محمد الجبر العتمة" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمال درعا.
بينما قُتل المساعد "عامر محمد عمار" من مرتبات الفرقة 15 التابعة لميليشيا الأسد إثر استهدافه بالرصاص على الطريق الحربي بين بلدتي تل شهاب وخراب الشحم في ريف درعا الغربي.
وكانت الفصائل المعارضة شنت خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة عمليات استهدفت مواقع لميليشيا الأسد على عدة جبهات في الشمال السوري.
التعليقات (2)