أصيبت عائلة بأكملها جراء قصف صاروخي لميليشيا أسد على ريف إدلب، فيما شهدت 3 مدن وبلدات بريف دمشق استنفاراً أمنياً لميليشيا أسد عقب انتشار عبارات مناهضة للنظام فيها.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا في إدلب ليث حمزة، إن 5 أشخاص من عائلة واحدة أصيبوا جراء قصف صاروخي لميليشيا أسد استهدف أطراف مخيم الفروسية الواقع بين بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، مشيراً إلى أن العائلة نازحة من بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي.
واستهدف القصف الصاروخي والمدفعي أيضاً أطراف مدينة معرة مصرين شمال إدلب، ومحيط قرى سان ومعربليت وكدورة بريف إدلب الشرقي.
وفي ريف حلب الشرقي، استهدفت ميليشيا أسد بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في قرية حزوان بريف مدينة الباب.
قتلى في الحسكة
وأفاد مراسلنا في الشرق السوري زين العابدين العكيدي، بأن ميليشيا قسد شنت حملة دهم في منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي، اعتقلت خلالها 4 أشخاص.
أما في الحسكة شرقاً، فقد اغتال مجهولون مسؤول النازحين العراقيين في منطقة رأس العين، إسماعيل إسماعيل، أمام منزله ولاذوا بالفرار.
وأشار العكيدي إلى أن إسماعيل معروف لدى أهالي المنطقة بـ"المختار أبو مسلم العراقي"، موضحاً أنه قُتل أمام منزله الواقع في قرية عين حصان بريف رأس العين.
وقُتل عنصران من ميليشيا قسد بهجوم مسلح لمجهولين استهدف سيارة كانا يستقلانها قرب قرية عنبارة على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي وعامودا.
وذكر مراسلنا في الشرق السوري أن ميليشيا حزب الله السوري رفعت رواتب قيادييها السوريين إلى 700 ألف ليرة سورية شهرياً، وأيضار للعناصر العاديين حيث وصل إلى 550 ألف ليرة.
ولفت إلى أن ذلك جاء بعد أيام من رفع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لرواتب عناصره من السوريين إلى 550 و600 ألف ليرة حسب المراكز.
استنفار ميليشيا أسد
وفي ريف دمشق، قال مراسلنا ليث حمزة، إن مدن بلدات الزبداني ومضايا وسرغايا غرب دمشق شهدت استنفاراً أمنياً كبيراً لعناصر ميليشيا الأمن العسكري ونشر حواجز مؤقتة مع شن حملة دهم واعتقال تطال مطلوبين أمنياً وعسكرياً.
وذكر مراسلنا أن الاستنفار جاء بعد انتشار عبارات على الجدران في مدينة الزبداني تطالب بإسقاط رأس النظام وطرد ميليشيا إيران من المنطقة، مشيراً إلى أن ميليشيا أسد فجّرت أمس عبوات ناسفة وذخائر في محيط مدينة الزبداني بعد عملية تمشيط واسعة في بساتين وأحياء المدينة.
التعليقات (2)