اعترف الممثل الموالي زهير عبد الكريم بتراجع الدراما السورية، وتحوّلها إلى وسيلة لاختراق المجتمع ونشر مفاهيم غير أخلاقية غريبة عنه.
وفي مقابلة مع إذاعة "المدينة إف إم" قال زهير عبد الكريم إن التلفزيون السوري كان أهم تلفزيون بالوطن العربي لأنه كان يأخذ بعين الاعتبار أنه يتابَع من قبل جميع أفراد الأسرة، بمن فيهم الصغار والنساء.
دعارة ومخدرات ومثلية
وأضاف أن هناك ممارسات غير أخلاقية في الوسط الفني بدأت تظهر بشكل أكبر مما مضى، مشيراً إلى أن الأعمال الدرامية باتت تركز على مواضيع محددة كالدعارة والمخدرات والمثليين.
وأكد أنه فيما مضى كانت مشاهد الحياة الزوجية بغرفة النوم تظهر باب الغرفة مفتوحاً من باب إبعاد الشبهات، ثم تدريجياً تغيّر الأمر لتشهد أموراً أكثر إثارة كمشاركة السرير والمعانقة وتبادل القبل، وأضاف: "صرنا نشوف مص، لحمسة فخاد".
وأشار إلى أن ثقافة العهر والمثليين والمخدرات باتت تسود العصر، مضيفاً أن الممثلات لم يعدن يكترثن بجودة التمثيل بل بالمشاهدات وفتحات البنطال من الأمام والخلف والفخذ والركبة وتكبير الصدر والمؤخرة.
وأضاف أنه "هناك مفاهيم غريبة عن المجتمع أدواتها هي الدراما والممثلين"، مؤكداً أنه وصل ببعض المشاهد لتعليم المشاهدين كيف "يناموا مع أزواجهم"، كما توقع أن يظهر في المستقبل القريب مشاهد تصور عرياً بشكل كامل للممثلين والممثلات كما في المسلسلات الأجنبية، وسيتم استبعاد الرافضين من الممثلين والممثلات لتلك المشاهد.
وقبل أشهر، اعترف الممثل الموالي زهير عبد الكريم بأن أعمال الدراما السورية باتت تسلك طريق الدعارة وقال بالعامية "الآن تشاهد الممثلة لابسة لهون ومبين هاد ومبين كذا وهي إجاها مليون دولار ومليون مشاهدة (من وراء هذه اللقطات)".
وكان الممثل بشار إسماعيل وصف قبل أيام منتجي الأعمال الفنية بالبهائم، مؤكداً أن أحدهم يقوم بإنتاج عمل فني ما لأنه اشتهى ممثلة أو اثنتين أو ثلاث، في إشارة إلى أن أولئك المنتجين هدفهم الحصول على منفعة جنسية نظير منح الممثلات أدواراً في الأعمال الفنية التي ينتجونها.
التعليقات (14)