تناقل سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من ملاعب مونديال قطر 2022 للاعبي كرة قدم سوريين قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام أسد، للتذكير بالجرائم التي ارتكبتها ميليشيا أسد ضد الرياضيين السوريين.
ويأتي تداول صور اللاعبين ضمن حملة إعلامية أوسع كانت قد أطلقتها منظمة "عائلات من أجل الحرية" التي تعنى بحقوق المعتقلين في سوريا، للفت الانتباه خلال الأيام الأخيرة من مونديال 2022، والتذكير بالمعتقلين المغيبين قسرياً في سجون نظام أسد.
وشارك فنانون ونشطاء وحقوقيون سوريون في الحملة تحت وسم MissingWorldCup2022# (مفقودون كأس العالم 2022).
5 لاعبين قتلوا بمعتقلات أسد
ومن اللاعبين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون أسد، وتم تدوال صورهم خلال الحملة، جهاد قصاب لاعب نادي الكرامة، وإياد قويدر ورائد الخطيب لاعبا نادي الوحدة، ومحمود العلي لاعب نادي الجزيرة، وزكريا اليوسف لاعب نادي الاتحاد .
من الملاعب وأمام الشاشات
وتداول المشاركون في الحملة عشرات الصور الملتقطة من داخل ملاعب مونديال قطر أو من أمام شاشات التلفاز في منازلهم أثناء متابعة مباريات المونديال، تظهر معتقلين سوريين لا يزال مصيرهم مجهولاً.
Razan zaitouneh
— Dima Nachawi (@DimaNashawi) December 14, 2022
Samira el khalil
Wael Hmadeh
Nazım El Hamadi @FamiliesSyria #MissingWorldCup2022 pic.twitter.com/ZgF3nPCmr6
ونشرت الممثلة السورية يارا صبري عبر "توتير" صورة لفنانين سوريين مغيبين في المعتقلات منذ عام 2012، وكتبت: " مفقود من عام 2012.- الأحداث تمر الواحدة تلو الأخرى ونأمل أن يعودوا إلى أهلهم.. كم يحتاجون للعالم ليهتم بهم جميعا".
#MissingWorldCup2022
— yara sabri (@yarasabri1) December 14, 2022
Missing from 2012.
- Events pass one after another, and we hope that they will return to their families
How much they need for the world to care about them all.#WorldCup #SaveTheSyrianDetainees @FamiliesSyria pic.twitter.com/cXdmDfwcAi
#MissingWorldCup2022. #لاتنسوا_معتقلينا #الحرية_للمعتقلين #Dontforget_detainees.#Freedom4Syrian_detainees #Freiheit_für_Syrien_Häftlinge. pic.twitter.com/zicHORs6oe
— اللجنة السورية للمعتقلين والمعتقلات SCDHumanRights (@SCD98485084) December 14, 2022
عشرات آلاف المغيبين قسرياً
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نشرت تقريراً في آب/ أغسطس الماضي حول الاختفاء القسري في سوريا، حيث تصدّر نظام أسد مشهد انتهاكات حقوق الإنسان عبر الاعتقال أو الاحتجاز أو التغييب بشكل قسري لأكثر من 135 ألف شخص من أصل 154 ألفاً في عموم سوريا.
وأشارت الشبكة في تقرير إلى استمرار حكومة ميليشيا أسد منذ مطلع عام 2018 بتسجيل جزء من المختفين قسرياً على أنهم مُتوفَّونَ عبر دوائر السجل المدني.
وبلغت حصيلة الحالات الموثقة بحسب التقرير ما لا يقل عن 1072 حالة كشفت ميليشيات أسد عن مصيرهم بأنهم قد ماتوا جميعاً بينهم 9 أطفال وسيدتان منذ مطلع عام 2018 حتى آب 2022، ولم يَكشف عن سبب الوفاة، ولم يسلِّم جثامين الضحايا لأُسرهم أو يُعلِمها بمكان دفنهم.
التعليقات (0)