اشتباكات بين الفصائل وميليشيا أسد غرب حلب والقوات الروسية تنسحب من الميادين

صدّت فصائل المعارضة محاولتي تقدم لميليشيا أسد على أحد خطوط التماس في ريف حلب الغربي، بينما أخلت القوات الروسية آخر مقرٍّ لها في مدينة الميادين على مقربة من الحدود السورية العراقية.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد، بقصف ميليشيات أسد بالصواريخ بلدة مكلبيس بريف حلب الغربي.

محاولات تسلل لميليشيا أسد

كما حاولت ميليشيا الأسد في مناسبتين التسلل على محور كفرعمة في ريف حلب الغربي، واجهتها الفصائل بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، مؤكدة قنص عنصراً لميليشيات الأسد أثناء صد محاولة التسلل. 

وأعلنت الفصائل كذلك، قنص عنصر للنظام على جبهة قبتان الجبل غرب حلب، واستهداف نقاط لميليشيا الأسد على محور الفوج 46 غرب حلب بقذائف الهاون، إضافة إلى استهداف نقاط أخرى على جبهتي حاجز النمر والدار الكبيرة جنوب إدلب.

وفي ريف حلب الشمالي، أفاد مراسلنا مهند العلي بوصول تعزيزات عسكرية لمليشيا أسد إلى مدينة تل رفعت ضم دبابات ومدافع وسيارات محملة بالعناصر.

فيما اعتقلت ميليشيا قسد ثلاثة شبان في شارع الرابطة وسط مدينة منبج شرق حلب لأسباب مجهولة.

دورية ثانية للتحالف بالرقة وروسيا تنسحب من الميادين

شرقاً، أفاد مراسل أورينت نت، زين العابدين العكيدي أن قوات التحالف الدولي أجرت ثاني دورية لها في شوارع مدينة الرقة، قبل أن تتوجه نحو مقر الفرقة 17 التي استقبلت   
قافلة تعزيزات لوجستية للتحالف قادمة من تل بيدر بالحسكة.

وفي دير الزور، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة لميليشيا قسد، في الشارع العام، ببلدة الحصان غرب المحافظة دون معلومات عن حصيلة ما ألحقته من خسائر بصفوف من كانوا داخلها.
 
وفي مدينة الميادين، أفادت شبكة عين الفرات أن القوات الروسية أخلت آخر مقرٍّ لها في بالمدينة، بعد أن سلمته للفرقة 17 الموالية لها، وقد رفضت تسليمه لصالح الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب المصدر، يقع المقرّ الذي تم تسليمه على الشارع العام بالقرب من مبنى الأعلاف ومحطة المياه، وهو مؤلف عدة بيوت وفيلات تعود ملكيتها لآل "الشعيبي" كانت روسيا تتخذ منها مربعاً أمنياً لها.