فضائح رياضة أسد تتوالى.. ركلة جزاء تتسبب بوفاة مدرب والحكم يكمل المباراة

فضائح رياضة أسد تتوالى.. ركلة جزاء تتسبب بوفاة مدرب والحكم يكمل المباراة

شهدت انطلاقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في مناطق سيطرة ميليشيا أسد حادثة وفاة مدرب حراس، إثر تعرضه لنوبة قلبية (جلطة) بعد احتساب ركلة جزاء ضد فريقه، وعدم وجود سيارة إسعاف في ملعب عرطوز بريف دمشق حيث كانت تقام المباراة.


ورغم وفاة المدرب، إلا أن الحكم استكمل المباراة، دون أي مراعاة لمشاعر اللاعبين، ما يعكس صورة من صور سوء التنظيم والفساد في أروقة اتحادات الرياضة التابعة لميليشيا أسد.


وذكرت وسائل إعلام موالية لميلشيا أسد، أمس الإثنين، أن مدرب حراس نادي معضمية الشام خالد الشيخ، توفي إثر تعرضه للجلطة بعد اعتراضه على احتساب ركلة لفريق جرمانا.

وكأن شيئاً لم يكن

وقال مساعد مدرب فريق “معضمية الشام” محمد راجح نتوف، إن الشيخ انتابته أزمة قلبية بعد غضبه عند احتساب الحكم وديع الحسن ركلة جزاء لجرمانا بالدقيقة 30 من المباراة ليُنقل على إثرها للمستشفى ويصلنا خبر وفاته بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، بحسب موقع "سناك سبورت".

وأضاف أن إدارة الفريق طلبت من الحكم إيقاف المباراة ريثما يتم نقل الشيخ إلى المستشفى، إلا أنه "استكمل المباراة بعد 10 ثواني وكأن شيئاً لم يكن"، كما إنه لم يوقف المباراة رغم وصول خبر وفاة المدرب الشيخ من المستشفى.

وعن وجود خدمات طبيّة في الملعب، قال نتوف إنه لم يكن هناك سيارة إسعاف في الملعب، ولا يعلم فيما إذا ما كان هناك واحدة خارج أسوار المعلب.

وانتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل بنتيجة 3-3، رغم أن فريق معضمية الشام أنهى الشوط الأول متقدماً بنتيجة 3-0.


ونعت إدارة نادي "معضمية الشام"، في بيان مقتضب المدرب خالد الشيخ، دون أن تعلّق على مسألة استكمال المباراة وأن توجّه أي انتقاد للمسؤولين الرياضيين في مناطق ميليشيا أسد.

مدرب حراس معضمية الشام

بدوره، نشر اتحاد كرة القدم التابع لميلشيا أسد، عبر معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي، التعزية بوفاة مدرب حراس نادي "معضمية الشام"، دون أن يقدم أي مبررات لعدم مراعاة المساعر الإنسانية، والتقصير في توفير الخدمات والمستلزمات الطبية في الملعب.

وعادة ما تشهد ملاعب كرة القدم في مناطق سيطرة ميليشيا أسد مهازل بعيدة كل البعد عما يحصل في الملاعب العالمية، كأعمال الشغب والاعتداء على الحكام، ونقص الخدمات، والفساد في إدارة الملف الرياضي بشكل عام.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، حصل في آب/أغسطس الماضي، أن تأخر حكم مباراة نهائي كأس الجمهورية بين تشرين والوحدة في العودة إلى الملعب لبدء الشوط الثاني، ليتبين أنه كان يُجري اتصالاً هاتفياً وإلى جانبه مساعديه.

وسخرت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حينها على الحادثة بالتعليق أن "الحكم يتلقى أوامر من فوق"، في إشارة لتدخل القيادات الأمنية لمليشيا أسد في مفاصل الحياة الرياضية، لا سيما لصالح أندية الساحل.

التعليقات (1)

    Ana

    ·منذ سنة 6 أشهر
    😂
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات