احتجاجات إيران.. الوضع يخرج عن السيطرة غرب البلاد وموقف محرج لخامنئي أثناء خطابه (فيديو)

احتجاجات إيران.. الوضع يخرج عن السيطرة غرب البلاد وموقف محرج لخامنئي أثناء خطابه (فيديو)

شهدت العديد من المدن الإيرانية اليوم وعلى رأسها العاصمة، تجدد الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الملالي وميليشيا الحرس الثوري، حيث نشبت صدامات بين الطلاب وعناصر الأمن في "بازار طهران" التاريخي وسط هتافات تندد بالمرشد الأعلى "علي خامنئي" متهمين إياه بإعطاء الضوء الأخضر للشرطة ليستخدموا العنف ضد المتظاهرين.

وذكر ناشطون أن الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد مقتل الفتاة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، دخلت أسبوعها الرابع وسط، حيث شملت المظاهرات شارع انقلاب ومیدان فروسي ومحيط مقر البرلمان، وسط إغلاق ملحوظ للمحلات التجارية في شبه إضراب.
  
إلى ذلك، تمكن مبرمجون "هاكر" في خطوة مفاجئة من اختراق التلفزيون الرسمي الإيراني وإيقاف البث المباشر لدقائق، حيث قاموا بنشر صورة للمرشد خامنئي ووضعوا عليها علامة تصويب وشعلة من اللهب على وجهه (في إشارة إلى أنه لن يفلت من العقاب جراء التحريض على المتظاهرين).

كما كتبوا جملاً "أيديكم ملطخة بدماء شبابنا" و"انضموا إلينا وانتفضوا" في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة، إضافة إلى وضع أربع صور بالأبيض والأسود إحداها للفتاة "أميني" مع ثلاث أخريات لقين حتفهن خلال الاضطرابات والقمع الأمني الذي شهدته الأيام الماضية بحسب وكالة الأنباء الفرنسية

وأشارت الوكالة إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية أكدت مقتل 90 شخصاً حتى الآن في أقصى جنوب شرق إيران خلال الاضطرابات التي حدثت في 30 أيلول/سبتمبر وذلك بعد انتشار خبر عن اغتصاب قائد شرطة محافظة سيستان بلوشستان فتاة في سنّ المراهقة.

تدهور الوضع الأمني بسنندج
من جهتها أعلنت وكالة أنباء فارس مقتل أحد عناصر ميليشيا الحرس الثوري في مدينة سنندج بمحافظة كردستان غرب البلاد فيما أكدت وكالة أنباء "إيرنا" مقتل فرد من قوة البسيج العسكرية المرتبطة بالحرس الثوري في طهران، مضيفة أن عدد القتلى في صفوف الأمن ارتفع بذلك إلى 14.

ونشر ناشطون مقاطع مصورة تظهر قيام ميليشيا خامنئي بدفع عشرات الآليات العسكرية لقمع المتظاهرين في مدينة سنندج ذات الغالبية الكردية، حيث قال أحد الناشطين إن أكثر من 100 آلية عسكرية مليئة بالقوات الخاصة انتقلت من همدان إلى سنندج. 

التطورات الأخيرة أتت عقب مزاعم سلطات الملالي بأن تحقيق الطب الشرعي خلص إلى أن مهسا أميني توفيت نتيجة لحالة طبية طويلة الأمد حيث كانت قد أجرت عملية وهي في الثامنة من العمر، وليس نتيجة ضربات على الرأس كما يؤكد النشطاء.

في حين قال والد الفتاة القتيلة في تصريح أدلى به لموقع "إيران إنترناشيونال" أن التقرير الرسمي كاذب، مؤكداً رؤيته الدماء من أذني ابنته ومؤخر رقبتها (في إشارة إلى تعرضها للضرب الشديد على الرأس).

التعليقات (1)

    Omar

    ·منذ سنة 7 أشهر
    المجوس لم يتموا مهتهم الموكلة لهم .لقد هبط الخنزير الخميني في مطار طهران بحماية المخابرات الفرنسية .والخميني معروف بحبة للقاصارات بنات أتباعه وكان يتمتع بهن. المجوس أحفاد القرامطة ظاهرهم الولاء لأهل بيت رسول الله وباطنهم الزندقة.الآن هم على حدود الأردن والملك عبد الله الماسوني المخضرم والذي سلم مساجد الأردن إلى الطائفة الحبشية الموالية للشيعة وعدوة أهل السنة وذالك لتسهيل عملية هيمنة المجوس على الأردن فالملك عبد الله ضاق ذرعا بالعيش بين الأعراب وهو يريد أن يقضي باقي عمره في لندن عند أخواله.هذا الخبيث يعلم علم اليقين أن المجوس وجهتهم تبوك فالمدينة فمكة لهدم المساجد فيهما وحفر القبور في مسجد الرسول لينهار الإيمان في قلوب العباد كما يظن المخططون الماسون.القواعد الأمريكية الموجودة في الأردن هدفها منع الشعب المسلم في الأردن من مواجهة المجوس أثناء الإجتياح. كان الله في عون المسلمين السنة لقد أصابنا الوهن.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات