فضح ناشط علوي نظام أسد وتورطه في التستر على أحد المجمعات السياحية في اللاذقية وتحويله إلى بيت للدعارة خاص بالضباط والجنود الروس، فيما أغلب الضحايا من زوجات قتلى ميليشيا أسد.
وفي تسجيل مطول عبر حسابه على فيسبوك، قال الناشط العلوي كمال رستم، إن فندق ومطعم إنانا بلازا قرب قاعدة حميم الروسية تحول إلى وكر للدعارة يقصده الجنود والضباط الروس تحديداً.
وأضاف أن أغلب العاملات في الفندق هن من أرامل وزوجات قتلى ميليشات أسد من أهالي المنطقة حيث يتم بيع وشراء أولئك النسوة واستغلال حاجتهن.
وأشار إلى أن صاحب ذلك المطعم والفندق المؤلف من 7 طوابق ويبعد عن القاعدة نحو 6 كيلو مترات، هو موظف عادي في الجمارك يدعى أسامة عزيز حميدي من قرية القطيلبية قرب جبلة.
وأكد تورط ميليشيا أسد بالتستر عن تلك الأنشطة رغم أن جميع أهالي المنطقة تحولوا إلى تجارة الدعارة وأغلبية الضحايا من زوجات قتلى الأسد عبر استغلال حاجتهن.
وأعرب عن اعتقاده أن نشر الأنشطة تلك يهدف إلى تدمير المجتمع السوري والطائفة العلوية وهو ما عمل عليه حافظ الأسد ويستكمله حالياً بشار الأسد.
وعادة ما تتعامى حكومة ميليشيا أسد عن تلك الأنشطة غير الأخلاقية وتتجنب ملاحقتها بسبب ارتباط القائمين عليها بالأجهزة الأمنية والعديد من المتنفذين.
وقبل أسابيع، أصدر رأس النظام بشار الأسد قانوناً شرعن فيه الزنا بشكل مبطّن بعد أن سمح بتسجيل الأبناء من زواج غير شرعي بمجرد وجود وثيقة تثبت عائدية الطفل لوالدته، وهذه الوثيقة قد تتوفر من أي مشفى أو مركز صحي.
أواخر آذار الماضي، كشفت إذاعة "شام إف إم" الموالية، معلومات حول وجود خط معفى من التقنين في "حي النسيم" بجرمانا ليتيّبن لاحقاً أن ذلك الامتياز ما هو إلا لتشغيل الملاهي الليلية المنتشرة في الحي".
وبشكل مستمر يتم رصد منشورات لصفحات وحسابات موالية في منصات التواصل الاجتماعي، تكشف تفشي ظاهرة الدعارة في مناطق سيطرة ميليشيات أسد، وبخاصة في الجامعات والفنادق بمباركة من نظام أسد وحكومته.
التعليقات (7)