بأسلوب جديد.. ميليشيات إيران تبتز الحلبيين وتستخدم الكهرباء لأهداف تشييعية

بأسلوب جديد.. ميليشيات إيران تبتز الحلبيين وتستخدم الكهرباء لأهداف تشييعية

في ظل سياسة التشييع التي تنتهجها الميليشيات الإيرانية في سوريا، اتبعت طهران أسلوباً جديداً يهدف لممارسة ضغوطات كبيرة على المدنيين في مناطق سيطرتها داخل البلاد، حيث كشفت مصادر خاصة عن لجوء إيران لقطع الكهرباء (عمداً) عن بعض الأحياء في حلب وبيعها بأسعار مخفضة عبر نظام الأمبيرات لأتباعها فقط.

ومطلع الشهر الجاري نشرت العديد من الصفحات الموالية خبراً يفيد بوقوع حادث داخل محطة تحويل الكهرباء الواقعة بمنطقة المنصورة غرب حلب، ما أدى إلى تضرر الكابل الرئيسي المغذي لعدة أحياء في المدينة وعلى رأسها حيّ الإذاعة ومنطقة الكرة الأرضية، إلا أن مصادر خاصة كشفت لـ "أورينت نت" قيام الميليشيات الإيرانية بتخريب الخطوط المغذية للأحياء بشكل متعمد، وذلك من أجل تحويلها لوسيلة ضغط وابتزاز للمواطنين.

الكهرباء للمتشيّعين فقط

وقال (عبد الرحمن. ل)، وهو شاب حلبي يقطن في حي الإذاعة لـ أورينت نت، إن إيران قطعت الكهرباء عن الحي من أجل بيعها عن طريق نظام الأمبيرات، إلا أن عمليات البيع متفاوتة بين مواطن وآخر، حيث يتم بيعها بسعر مخفّض لـ (المؤمنين) بمذهبها، فيما يتم بيعها بالسعر العادي (15 ألف ليرة سورية للأمبير الواحد) لبقية المواطنين القاطنين في مناطق سيطرتها.

وبحسب عبد الرحمن فإن الميليشيات حوّلت بذلك مصدر الطاقة الوحيد إلى ورقة ضغط جديدة من أجل فرض مذهبها الشيعي في المناطق التي تسيطر عليها، حيث باتت تبتز كل من تريد عبر رفع السعر تارة وقطع الكهرباء نهائياً تارةً أخرى.

 

لا سلطة لميليشيا أسد

أما (محمد) وهو شاب يقطن في حي الأنصاري، فقد أكد في حديثه لـ أورينت نت أن إيران منعت موظفي شركة الكهرباء عدة مرات من القيام بتصليحات داخل الحي، وأجبرتهم على المغادرة بدعوى أن إصلاح أضرار المنطقة هو من واجباتها، مشيراً إلى أن الكهرباء في أحسن الأحوال تصل إلى ربع الحي فقط، وما تبقى فهناك المدمر منه وهناك من لا تريد إيران إصلاحه، وذلك من أجل استمرار عمل قطاع أمبيرات الكهرباء.

كما أكدت مصادر خاصة، لجوء إيران لابتزاز السوريين بطرق شتى من أجل الضغط عليهم واتباع أئمتها، منها عرقلة مرورهم في الشوارع التي توجد بها حواجزهم، فضلاً عن ممارسة سياسة ضغط من أجل إجبار السكان (غير التابعين) على ترك منازلهم والرحيل عنها.

وكشفت تقارير سابقة لـ أورينت، توجه إيران لشراء منازل في حي الإذاعة الحلبي بحجة حماية (مشهد الحسين)، وهو عبارة عن مقام أشبه بـ (الحسينية) ويقع في حي الأنصاري الشرقي، ولا قيمة دينية تذكر له لدى الحلبيين.

وعادة ما تلجأ ميليشيات إيران إلى التهديد بحرق منازل المدنيين واختطاف أفراد من عائلاتهم، أو إطلاق الرصاص مباشرة على شرفات المنازل أو سرقة المحال التجارية والسيارات، للتضييق على الأهالي وإذلالهم، وذلك لدفعهم في نهاية المطاف إلى ترك منازلهم أو بيعها بثمن بخس.

التعليقات (3)

    الفتن تبين الإيمان

    ·منذ سنة 8 أشهر
    الإيمان الحقيقي يتجسد في وقت الامتحانات الصعبة والفتن هذه من أكبر الفتن التي يعيشها المسلون في ظل دعم كل العالم الغربي لأنصار الديانة الشيعية القتلة نحن مقبلون على مرحلة فرز تامة بعد أن يميز الله تعالى الصالح من الطالح من المسلمين سيتجلى بإذنه النصر القادم

    محمد عكام

    ·منذ سنة 8 أشهر
    تم

    سوري للعظم

    ·منذ سنة 8 أشهر
    العار كل العار في سوريا أرض المسلمين أرض بني أمية و شعارات الشيعة المجوس أعداء الإسلام تٌرفع في كل بقعة من هذا البلد . أين هم من يغارون على دينهم من عبدة الأضرحة و المراقد .استفيقوا أيها المسلمون فلقد بلغ السيل الزبى و انتُهكت أعراضكم و دُنست مساجدكم و أعداءكم يسرحون و يمرحون في أرضكم!!
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات