أنقرة تعلن مقتل وإصابة عدد من جنودها جنوب تركيا بقصف من الأراضي السورية

أنقرة تعلن مقتل وإصابة عدد من جنودها جنوب تركيا بقصف من الأراضي السورية

قتل وأصيب عدد من القوات التركية جراء قصف جديد من ميليشيا قسد (PYD) إلى داخل الأراضي التركية المقابلة لمنطقة عين العرب بريف حلب، في تصعيد جديد دفع الجيش التركي لتكثف الضربات على مواقع الميليشيا داخل الأراضي السورية.

وذكرت وسائل إعلام تركية (الأناضول) اليوم، أن ميليشيا قسد (الذراع السوري لميليشيا PKK) استهدفت بقذائف المدفعية مدينة قرقميش التابعة لولاية شانلي أورفة داخل الأراضي التركية، حيث نشرت تسجيلات مصورة توثق لحظات سقوط القذائف على المنطقة التركية.

وقال محافظ ولاية أورفة (صالح أيهان) إن القصف المدفعي مصدره ميليشيا قسد داخل سوريا، استهدف مخفراً حدودياً بقضاء "بيرجيك" بالقرب من معبر (ججيكالان) الحدودي، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة 4 جنود آخرين، بحسب الوكالة.

كما طال القصف الصاروخي والمدفعي مدينة جرابلس شرق حلب، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، وأسفر ذلك عن خسائر واسعة في الأحياء السكنية والممتلكات العامة.

 

ودفع ذلك، الجيش التركي لتكثف القصف المدفعي والصاروخي على مواقع ميليشيا قسد في منطقة عين العرب (كوباني) بريف حلب وكذلك محيط منطقة جرابلس، وبعض النقاط بأرياف الرقة والحسكة، وأعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد “13 إرهابياً في الجانب السوري رداً على استهداف إرهابيين مخفراً حدودياً في ولاية شانلي أورفة”.

وذكرت شبكات محلية أن الجيش التركي قصف معسكراً ونقاطاً عديدة لـ"قسد" في مدينة عين العرب، وكذلك طال سيارة بالقرب من مركز شرطة الميليشيا وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من صفوف قسد، فيما قالت وكالة (نورث برس) إن بعض الأحياء الحدودية لعين العرب شهدت حركة نزوح للمدنيين إلى وسط المدينة هرباً من القذائف.

سبق ذلك استهداف ميليشيا قسد نقطة للجيش التركي بالقرب من مدينة الدرباسية شمال الحسكة بالقرب من الحدود التركية، دون معلومات حول حجم الخسائر، فيما أعلنت الاستخبارات التركية تحييد القيادي في صفوف قسد المدعو (محسن ياغان) في مدينة القامشلي وسط الحسكة.

ويصرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إبعاد خطر ميليشيا قسد عن حدود بلاده، لأنها تشكل تهديداً للأمن القومي التركي كونها الذراع السورية لميليشيا (PKK) المصنّفة على قوائم الإرهاب، وقد أكد أردوغان نية بلاده شنّ عملية عسكرية لتحرير مناطق منّغ وتل رفعت بريف حلب، وإقامة منطقة آمنة على الشريط الحدودي مع تركيا.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أكد الأسبوع الماضي اقتراب الانتهاء من التجهيزات لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا وقال في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول": "بقيت الحلقة الأخيرة للانتهاء من التجهيز للعملية العسكرية (العملية العسكرية المحتملة شمال سوريا) لم تكن أي عمليات من التي نفذناها عملية احتلال، وهدفنا كل مكان يوجد فيه الإرهابيون".

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات