بدعة لجمع المال.. "عيد الغدير" يُشعل حرباً بين أبناء الطائفة العلوية ومخابرات أسد تهدّد

بدعة لجمع المال.. "عيد الغدير" يُشعل حرباً بين أبناء الطائفة العلوية ومخابرات أسد تهدّد

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حرباً بين مُوالي أسد، حول شرعية "عيد الغدير" الذي يحتفل به أبناء الطائفة العلوية والشيعية والمعتقدات السائدة حوله، ولا سيما بعد أن اعتبره البعض وسيلة لجمع المال لا أكثر وموسماً تجارياً يعود على أصحاب المصالح والمشايخ المؤمنين به بالربح الوفير.

منشور مثير للجدل

وأثار منشور نشره حساب يحمل اسم (غسان محمد) في فيسبوك، جدلاً كبيراً بعد أن نفى وجود شيء اسمه (عيد الغدير)، مشيراً إلى أن (عيد الغدير) ما هو إلا بدعة ابتكرها أصحاب المصالح والمشايخ من أجل أخذ مال الفقراء باسم الدين ومن أجل استغلال المناسبة لشد العصب الطائفي لأغراض سياسية.

وتابع صاحب المنشور الذي ينحدر من ريف طرطوس بالقول، إن الهدف الحقيقي من خلف هذا العيد هو زيادة الفرقة بين الطوائف واستحضار الكراهية وزيادة التفرقة وتحميل أكبر طائفة مسلمة المسؤولية عن تلك الحادثة (قاصداً مقتل الحسين وعلي).

إغفال لجرائم أسد إيران الطائفية

وتعرّض صاحب المنشور لهجوم واسع وانتقادات لاذعة، بعد أن وصفه (المؤمنون بعيد الغدير) بأنه يشعل حرباً مذهبية وينادي بخطاب طائفي، في وقت لم يتطرق فيه هؤلاء ولا صاحب المنشور نفسه، للإجرام الذي مارسته ميليشيات أسد وإيران الطائفية والمذابح التي ارتكبتها على أساس مذهبي منذ بدايات الثورة وحتى الآن في كل من الحولة والتريمسة والتضامن وقويق وغيرها.

واعتبر أحد المعلّقين أن صاحب المنشور (جاهل) ولا يمكن له النقاش في الدين ما دام موقفه هو مع (أعداء الغدير)، قاصداً بذلك أنه مع (أعداء العلويين)، فيما علّقت أخرى بالقول إن الغدير موجود، وإنه يتوجب على صاحب المنشور وغيره ممن أيدوه التوجه إلى أقرب مكتبة والخوض في كتب الدين ومعرفة قدسية هذا العيد، أما آخر فقد وصل به الأمر لاعتبار الدين الإسلامي (دين تخلف وجهل وتفرقة وحروب).

بو حيدرة جوية.. حاضر ويهدّد

أما التعليق الأبرز الذي يُعد مثالاً على نظرة نظام أسد لغير طائفته فقد كان لأحد عناصر مخابراته فيما يبدو، والذي هدّد صاحب المنشور بـ"شحطه على الفرع" وجعل مقاس قدميه 70، وقال صاحب التعليق الذي حمل حسابه اسم (حيّان مرهج)، إن هجومه على غسان محمد جاء ليس بسبب موقفه أو رأيه بالعيد “يلي متل صرمايته” بل بسبب إثارة النعرات الطائفية، قبل أن يتبيّن أن مرهج هذا هو من مواليد مصياف/حماة.

إيران وسياسة التشييع

ومنذ دعمها ميليشيات أسد لقتل الشعب السوري بعد اندلاع الثورة، عملت إيران على نشر المذهب الشيعي وأفكار الخميني في المدن السورية، مستغلة حججاً وذرائع عدة لقتل السوريين وتهجيرهم أو تشييعهم أبرزها الثأر للحسين وحماية المراقد وغيرها، لتحوّل إيران العاصمة دمشق، إلى مرتع لميليشياتها التي باتت تمارس طقوس اللطم المصحوبة بعبارات طائفية في شوارعها.

كما عمدت إيران لإنشاء نموذج لـ (السيدة زينب) في حلب، عبر استيلائها على العديد من الأحياء الواقعة في محيط مسجد (مشهد الإمام الحسين/مسجد النقطة) كـ الإذاعة والأنصاري والزبدية وأجزاء أخرى من أحياء صلاح الدين وسيف الدولة، وقد ظهر ذلك جلياً في العديد من الصور والتقارير والتي كان آخرها أمس، للافتات شيعية في حي الأعظمية تُبارك بـ “عيد الغدير”.

التعليقات (3)

    سوري حتى العظم

    ·منذ سنة 9 أشهر
    باختصار الشيعة المجوس و النصيريون ليس لهم علاقة بالإسلام لا من قريب و لا من بعيد.كل عقائدهم و شعائرهم و ممارساتهم لاتمت للإسلام بأي صلة!! كل الأمر أنهم يستغلون جبن المسلمين(والذين هم أهل السنة فقط دون أي مذهب آخر) للقضاء على الاسلام وبالمقابل نشر عقائدهم الشيطانية بالتهديد والوعيد و حتى بالإغراء المادي وغيره. طالما بقي المسلمون أهل السنة على جبنهم و على فُرقتهم سوف ينجح هؤلاء( المجوس و النصيريون) في مسعاهم!!!

    الشيشكلي

    ·منذ سنة 9 أشهر
    وماعلاقة واقعة الغدير ، بمقتل الامام الحسين ؟؟؟ لا أحد منكم يفقه أكثر من اسمه فلاتهرفو بما لاتعرفو

    عشاق السراديب

    ·منذ سنة 9 أشهر
    و اتباع الظلام....
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات