15 قتيلاً وجريحاً من ميليشيا أسد في دير الزور.. وتوتر بدرعا بعد اغتيال 4 عناصر سابقين من الجيش الحر

15 قتيلاً وجريحاً من ميليشيا أسد في دير الزور.. وتوتر بدرعا بعد اغتيال 4 عناصر سابقين من الجيش الحر

قُتل عدد من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضابط بهجمات جديدة في مناطق البادية السورية خلال الساعات الماضية، فيما استمر القصف المدفعي للميليشيا على مناطق ريفي إدلب وحلب مقابل عمليات رد من قبل فصائل “الفتح المبين” لوقف الانتهاكات المتكررة.

وفي التفاصيل ذكرت شبكات موالية منها إذاعة (شام إف إم) أن الملازم (حسن أحمد عثمان) والعنصر (حسن علي شاويش) من ميليشيا أسد قُتلا وأصيب نحو 15 آخرون بجروح، يوم أمس، جراء استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة أثناء تمشيط بادية دير الزور الجنوبية من خلايا تنظيم داعش.

وفي الشمال، أعلنت الفصائل قنص عنصر من ميليشيا أسد على جبهة خربة جدرايا غرب حلب أمس، إضافة لقنص عنصر آخر على محور قرية الدار الكبيرة جنوب إدلب، كما استهدفت الفصائل مواقع ميليشيا أسد في قرية حير دركل غرب حلب بالرشاشات الثقيلة.

وذكر المراسل مناف هاشم أن الفصائل استهداف دشمة للميليشيا بداخلها رشاش دوشكا في محيط بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي بقذائف (SPG-9) ما أدى لتدميرها.

 

اغتيالات وفوضى أمنية

وإلى درعا، قُتل أربعة شبان من أهالي بلدة طفس غرب المحافظة برصاص قيادي سابق في فصائل الجيش الحر نتيجة خلافات بين الطرفين، وذكرت الشبكات المحلية أن القتلى هم من عناصر الجيش الحر السابقين والذين انضموا لاتفاق التسوية عام 2018، ورفضوا بعدها الانضمام لصفوف الميليشيات.

وأوضحت مصادر خاصة لأورينت نت أن الشبان الأربعة تم استدراجهم إلى البلدة ليقوموا بواجب العزاء لأحد القياديين السابقين (جعارة) فتم استهدافهم برصاص أحد أصدقائه لخلافات ما زالت مجهولة.

فيما تحدثت رواية أخرى أن القيادي السابق في "هيئة تحرير الشام" المدعو (عبيدة الجراد) أطلق النار على الشبان الأربعة (محمد حسين الرواشدة وخضر عمر الحايك وأحمد حسين الحايك ومحمد أيمن المساد) أثناء قدومهم للقيام بواجب العزاء.

وفي درعا أيضاً، أصيب شاب وطفل جراء اشتباكات محلية بين عناصر يتبعون لميليشيا اللواء الثامن وآخرين من البلدة، وبحسب بعض الروايات المحلية فإن الاشتباكات اندلعت بسبب تجارة المخدرات.

 

تعزيزات إضافية

وفي شرق الفرات، أفاد مراسلنا مهند العلي أن تعزيزات إضافية لميليشيا أسد وصلت إلى بلدة العريمة غرب مدينة منبج أمس، وتضم ما يقارب 50 عنصراً و4 دبابات ومدرّعات عسكرية، حيث توجّه رتل آخر إلى مدينة عين العرب بعد دخوله من معبر التايهة ويضم نحو 150 عنصراً ودبابات وراجمات صواريخ.

في حين قُتل عدد من عناصر ميليشيا قسد (PYD) بهجمات مختلفة في دير الزور والحسكة والرقة، أحدهم تمت تصفيته برصاص مجهولين في بلدة الحجنة بناحية البصيرة شرق دير الزور، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد عناصر من الميليشيا في منطقة نبع السلام.

وإلى العاصمة، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن استنفاراً أمنياً شهدته أحياء مدينة دمشق أمس، حيث فرضت ميليشيا أسد عمليات تفتيش وتدقيق مكثّف على حواجزها في معظم الأحياء للبحث عن مطلوبين للخدمة الإجبارية والاحتياطية في صفوفها، وسط أنباء عن اعتقال 3 أشخاص بذات التُّهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات