تعرضت مواقع تابعة لميليشيات أسد وإيران في دمشق وريفها مساء الجمعة لقصف جوي صاروخي إسرائيلي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، أما شمالاً فقد اعتقلت ميليشيا قسد عشرات الشبان على حواجزها التي أقامتها في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، فيما وصلت تعزيزات ضخمة لميليشيات أسد إلى ريف الرقة استعداداً لعملية عسكرية جديدة.
قصف إسرائيلي
وقال مراسل أورينت نت في دمشق (ليث حمزة)، إن الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة جوية موقعاً تابعاً لميليشيات أسد وإيران في محيط كراج السيارات قرب حاجز الروضة داخل منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وتسبب بحريق ضخم.
كما أكد مراسلنا أن الغارات الإسرائيلية، استهدفت مواقع لميليشيات أسد والميليشيات الإيرانية في جبل المانع بتلال الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، و محيط مركز البحوث العلمية غرب دمشق، كما استهدف القصف موقع (اجتماع) لضباط إيرانيين بمحيط مطار دمشق الدولي.
من جانبها ذكرت صفحات موالية أن القصف الذي وقع حوالي الساعة 11 من مساء أمس الجمعة، تم عبر رشقات من صواريخ أرض - أرض مصدرها الجولان، وأنه استهدف بعض النقاط في جنوب دمشق، حيث اعترفت الصفحات بمقتل 3 ضباط من ميليشيات أسد بفعل القصف، حيث تبع القصف استنفار للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب.
وفي ريف اللاذقية، أفادت شبكات بموالية بمقتل الملازم أول "علي سلمان ديب" بعملية انغماسية نفذها مقاتل من أحد الفصائل شمال المحافظة، وينحدر القتيل من قرية خربة السنديانة بمحافظة طرطوس.
قسد تعتقل العشرات
وإلى ريف حلب، قال مراسلنا (مهند العلي) إن ميليشيا قسد أقدمت على اعتقال عشرات الشبان في مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي، مشيراً إلى أن الاعتقالات طالت نحو 30 شاباً على حواجز الشرعية ودوار السفينة ودوار السبع بحرات وسط مدينة منبج بهدف تجنيدهم إجبارياً، بالتزامن مع نشرٍ للحواجز على طريق حلب.
كما اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا قسد، 15 عنصراً من عناصر ما يسمى مجلس منبج العسكري التابع لها بعد رفضهم الالتحاق بالجبهات ضد فصائل الجيش الوطني، وقد جاء اعتقال العناصر بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهة المحسنلي وعرب حسن شمال منبج.
تعزيزات ضخمة تصل الرقة
وصلت تعزيزات كبيرة إلى مواقع ميليشيا أسد بريف الرقة الجنوبي، وقد أفاد مراسلنا هناك (زين العابدين العكيدي) بوصول حشود ضخمة لجنوب الرقة بهدف شنّ عملية عسكرية جديدة ضد تنظيم داعش في بادية الرصافة، مشيراً إلى أن التعزيزات وصلت من حمص وغالبيتها يتبع للفرقة 25.
من جانب آخر، أطلق مجهولون ليلة أمس الجمعة النار على عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني على حاجزهم قرب مفرق قرية المغلة بريف الرقة، ما أسفر عن إصابتهما بجروح متفاوتة.
اغتيالات بالجملة في درعا
ذكر تجمع أحرار حوران أن 3 أشخاص قُتلوا جراء 3 عمليات اغتيال نفذها مجهولون بمناطق متفرقة من درعا، حيث استهدف مجهولون أمس المدعو “أيمن عيتان أبو ثليث” وهو منشق عن ميليشيات أسد في مدينة طفس غرب درعا ما أدى لمقتله على الفور.
كما قُتل المدعو “واصف حمد” من منطقة اللجاة، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة شرق درعا، وهو أحد عناصر مجموعة محلية تابعة لفرع المخابرات الحوية، فيما استهدف مجهولون الشاب “أحمد الخضر الخياط” بالرصاص المباشر أثناء خروجه من صلاة الجمعة في بلدة تل شهاب غرب درعا وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
وقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات أسد، إثر استهداف دورية مشتركة لهم في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، حيث ضمت الدورية نحو 10 عناصر مع عربة تحمل رشاشاً ثقيلاً (دوشكا).
عمليات تمشيط في القلمون
بدأت ميليشيات أسد ممثلة بميليشيا الفرقة الرابعة بقيادة العميد (علي صالح) قائد عمليات الفرقة الرابعة في القلمون الغربي، بإجراء عمليات بحث وتمشيط عن أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الحرب في منطقة ريما والتلال المحيطة بها ضمن مدينة يبرود في القلمون الغربي بريف دمشق، وفقاً لمراسل أورينت.
وفي سياق آخر، نشرت ميليشيا فرع الأمن الجنائي بدمشق حواجز مؤقتة على طريق سهل الزبداني ومحيط بلداتها، وأجرت تدقيقاً للهويات وسط تشديد أمني على المارة بحثاً عن مطلوبين، حيث تم تسجيل اعتقال ثلاثة أشخاص مطلوبين قرب منطقة التكية ومحيط مضايا غرب دمشق.
التعليقات (0)