رغم مصابه الكبير.. ميليشيا أسد تتخذ إجراء مفاجئاً بحق موالٍ فجع بعائلته بين قتيل وجريح (صور)

في حادثة تشف عن همجية ميليشيا أسد حتى بالتعامل مع الموالي، روت صفحات موالية قصة عائلة انتهت برب أسرتها مساقاً للخدمة الاحتياطية بعد حادثة سير أودت بحياة طفله وتسبب بإصابة باقي أفراد أسرته.

وقالت صفحة أخبار اللاذقية الموالية في منشور إن منطقة جبلة شهدت حالة إنسانية لعائلة تعرضت لحادث سير ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة باقي أفرادها.

وأضافت أن المدعو "رضوان أحمد علي" تعرض مع عائلته لحادث سير بعد أن فقد السيطرة على سيارته بشكل كامل ما اضطر للاصطدام بالحائط تجنبا من وقوعها بالوادي في قرية عين الحياة في اللاذقية.

 ونتيجة للارتطام أصيبت زوجته وثلاثة من أبنائه بجراح بالغة ونقلوا جميعهم إلى مشفيي جبلة وتشرين باللاذقية، كما أسفرت الحادثة عن وفاة طفله الرابع الذي يبلغ من العمر 7 سنوات فقط.

الأغرب وفقاً للصفحة الموالية، هو أن شرطة أسد وبدلاً من مساعدة العائلة قامت باعتقال رب الأسرة ونقلته إلى سجن الشرطة العسكرية في اللاذقية.

وعن سبب ذلك الإجراء المفاجئ أوضحت الصفحة أنه تبين أن الأب مطلوب لأداء الخدمة الاحتياطية وهو ما استدعى سوقه مباشرة دون أخذ حالته الصحية ومصابه بعائلته بعين الاعتبار.

ونتيجة لذلك الإجراء، لم يستطع الوالد دفن طفله الذي قضى بالحادثة نتيجة اعتقاله فيما بقيت العائلة مفرقة بالمشافي دون معيل.

واعتادت ميليشيا أسد على اعتقال الشبان من الطرقات لسوقهم إلى التجنيد الإجباري أو الخدمة الاحتياطية التي غالباً لا يعرف المكلف أنه مطلوب لأدائها إلا حين اعتقاله.