قتل وطعن 3 رجال دين شيعة في أكبر المزارات الدينية بإيران (فيديو)

قتل وطعن 3 رجال دين شيعة في أكبر المزارات الدينية بإيران (فيديو)

قتل وأصيب عدد من رجال الدين الإيرانيين جراء هجوم لمجهول على أبرز تجمعات الشيعة في مدينة مشهد شرق إيران، في ظل تزايد النقمة الشعبية تجاه المؤسسات الدينية المحسوبة على نظام الملالي الحاكم في طهران.

وذكرت وكالات إيرانية رسمية منها "مهر" اليوم الثلاثاء، أن شخصا "مجهولا" طعن ثلاثة رجال دين بهجوم مفاجئ عليهم، حيث استخدم السلاح الأبيض "السكين" في ساحة (الإمام الرضا) في مدينة مشهد شرق البلاد.

وذكرت مواقع إيرانية معارضة أن الحادثة أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة ثالت من الأشخاص الثلاثة المستهدفين وسط المزار، ونشر ناشطون فيديو يظهر اللحظات الأولى لعملية الطعن وإصابة رجال الدين.

ووصف الإعلام الإيراني الرسمي تلك الحادثة بأنها "هجوم إرهابي على مرقد الإمام الرضا"، فيما نشر ناشطون فيديو وصورا تزعم أنها لمنفذ الهجوم ولحظة القبض عليه بعد حادثة الطعن، والذي ألقت الشرطة القبض عليه وأحالته للتحقيق ومعرفة دوافع الهجوم.

وتعدّ مدينة مشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية بعد العاصمة طهران، وتضم المدينة مرقد "الإمام الرضا" (علي بن موسى) وهو الإمام الثامن بالنسبة للشيعة، والذي يعدّ مقصدا لملايين الزوار الذين يزورونه سنويا من خارج إيران وداخلها.

ولم تتضح أسباب الهجوم ودوافع المهاجم، فيما تكررت خلال الفترة الماضية حوادث الهجوم على (المعممين الشيعة) في المراكز الدينية من قبل أشخاص غاضبين، ولاسيما مدينة قم المعقل الرئيسي للمقامات والمزارات الخاصة بشيعة إيران، حيث يتم الهجوم من خلال ضرب المعمم أو إهانة عمامته أو شتمه لأسباب مختلفة وغالبا بسبب "الكذب والدجل" المتبع تجاه الناس.

ويتزايد الغضب الشعبي تجاه المؤسسات الدينية مع التدهور الاقتصادي الحاصل في إيران، كون نظام خامنئي يعتمد على تلك المؤسسات ورجال الدين المحسوبين عليه في مواجهة التذمر الشعبي والأزمات المتفاقمة، والتي زادت حدتها خلال العام الماضي ووصلت لاحتجاجات غير مسبوقة في البلاد وأربكت مسؤولي الحكومة الحالية.

وتشير حركات الاحتجاج المتنامية في إيران إلى أن الكثير من الإيرانيين لا يرغبون باستمرار "الجمهورية الإسلامية" بشكلها الحالي، وهو ما سيجعلهم في مرحلة لاحقة في مواجهة مع متعصّبين يؤيدون إيران بشكلها الحالي، وسيقومون باستهداف وطرد كل من يعارضهم، خاصة وأن الرئيس الحالي، إبراهيم رئيسي، محسوب على التيار المتشدد والمقرب من خامنئي.

 

التعليقات (4)

    بتول منصوري

    ·منذ سنتين شهر
    هذا مدفوع الأجر من جهات خارجية وليس إيراني

    غالبا بسبب الدجل

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    يا راجل قل الحقيقة كاملة ما زلتم تكذبون في نقل الأخبار ، نعلم أن النظام الاسلامي في إيران من أزفت الأنظمة ولكن (لا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا) قل أن القاتل لاجئ أفغاني وهابي.

    nadim

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    هؤلاء المجوس الذين يعبدون القبور ويقدمون لها الأضحية ويستجارون بها ويتوسلون بها ويستغيون بها ويدعون أن أئمتهم الإثناعشر معصومون وكلامهم شرع يحق لهم أن ينسخوا من الدين ماشاؤا وهم أفضل من الأنياء والرسل هم ليسوا بمسلمين.

    محمدعلی

    ·منذ سنتين 4 أسابيع
    یا قاسم المذحجی، من این لک هذه الاکاذیب؟ یا اهل الفتن لا تسعو فی الارض للفساد
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات