قتلى من ميليشيا الأسد في البادية واغتيال قيادي سابق في درعا

قتلى من ميليشيا الأسد في البادية واغتيال قيادي سابق في درعا
قُتل قيادي سابق في صفوف المعارضة برصاص مجهولين في محافظة درعا، فيما خسرت ميليشيا أسد مجموعة جديدة من عناصرها بهجمات ضمن مناطق البادية، بالتوازي مع إطلاق حملة عسكرية لتمشيط البادية بتعزيزات عسكرية وبدعم الاحتلال الروسي.

وذكر (تجمع أحرار حوران) أمس، أن القيادي السابق في "الجيش الحر" (إسماعيل شكري الدرعان) قُتل برصاص مسلحين مجهولين في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي.

الدرعان كان قيادياً في فصائل المعارضة ورفض التسوية التي فرضتها روسيا وميليشيا أسد عام 2018، وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة خلال السنوات الماضية، أبرزها تفجير منزله وحرق منزل شقيقه محمد، ومقتل عدد من عناصر مجموعته أثناء محاصرتهم في إحدى المزارع قبل أشهر.

وفي درعا أيضاً، عزّزت ميليشيا أسد حاجز الساحر في المدخل الشرقي لمدينة الشيخ مسكين بدبابة جديدة، كأجراء لافت في المنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيا المخابرات العسكرية، وسط تدقيق وتفتيش على الحواجز ضد المدنيين.

خسائر الميليشيات

وإلى البادية، قُتل خمسة عناصر من ميليشيا "لواء الباقر" وهم من أبناء عشيرة "البكّارة" في حلب، وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم داعش خلال عملية تمشيط في مناطق البادية السورية بحسب شبكة "فرات بوست"، وهم: أحمد عبد الفتاح الجاسم وعبدو نوري فرج حمالو وهيثم نوري فرج جمالو ومحمد نوري فرج جمالو وصالح نوري فرج جمالو.

كما قُتل عنصران من ميليشيا أسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب حقل الزملة بمنطقة البادية جنوب الرقة يوم أمس.

حملة عسكرية

في الأثناء استقدمت ميليشيا أسد تعزيزات عسكرية إلى ريف حمص الشرقي قادمة من أرياف حماة وإدلب، وتضم التعزيزات أسلحة ومعدات عسكرية ومقاتلين مزوّدين بأسلحة نوعية، استعداداً لإطلاق حملة تمشيط عسكرية واسعة في مناطق البادية بدعم الاحتلال الروسي.

وعلى الصعيد ذاته، شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة يوم أمس على مواقع خلايا تنظيم داعش في بادية الرقة الجنوبية والشرقية، بحسب الشبكات المحلية، دون معلومات عن خسائر في تلك الغارات.

كما استقدمت الميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية لها، مؤلفة من ذخائر وأسلحة متوسطة قادمة من مدينة دير الزور إلى نقاطها في مدينة البوكمال بريف المحافظة الشرقي.

ضحايا الجندرما

وإلى إدلب، قُتل الشيخ (عبد المطلب الخسارة) من سكان مدينة سلقين الحدودية، وذلك برصاص الجندرما التركية أثناء عمله في أرضه الزراعية داخل الحدود السورية، وينحدر الخسارة من بلدة العيس بريف حلب.

عملية عراقية في دير الزور

وفي دير الزور، نفذت القوات العراقية عملية إنزال جوي في بادية الروضة شمال المحافظة، وألقت من خلالها القبض على مجموعة من عناصر تنظيم داعش بحسب شبكة "فرات بوست"، الأمر الذي لم يعلق عليه الجانب العراقي.

وإلى الحسكة، قطع أهالي قرية أم مدفع الطريق الرئيسي في القرية احتجاجاً على سوء الخدمات والفساد الإداري والأوضاع المعيشية المتردية من قبل ميليشيا قسد، في ظل حالة من الاحتقان الشعبي نتيجة تلك المعاناة.

فيما أغلقت قسد عدداً من محلات تصليح السيارات في مدينة القامشلي بحجة عدم امتلاك أصحابها رخص عمل، في إطار التضييق الممنهج تجاه السكان في المنطقة.

في حين تعرض أحد الصهاريج المخصصة لنقل النفط لهجوم مسلح من مجهولين على طريق الهول جنوب الحسكة يوم أمس، وأسفر عن إصابة شخص على الأقل وتضرر الصهريج.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات