"أنقذوا السجناء".. اعتصام لأهالي الموقوفين في سجن رومية للمطالبة بالعفو العام

"أنقذوا السجناء".. اعتصام لأهالي الموقوفين في سجن رومية للمطالبة بالعفو العام
نفّذ أهالي الموقوفين في سجن رومية اللبناني وقفة تضامنية مع أبنائهم أمام قصر العدل في بيروت، وذلك للمطالبة بالعفو العام الشامل وتضامنا مع أبنائهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام.

 وألقى منسق لجنة أهالي المعتقلين محمود أبو عيد أبو عمر كلمة، طالب فيها مجدداً أن تكون السنة السجنية 6 أشهر وتحديد المؤبد 20 سنة والإعدام 25 سنة، وإسقاط الصفة الجرمية بعد الخروج من السجن ليتمكن السجين من ممارسة حياته بشكل طبيعي وعدم حرمانه من أي وظيفة.

وطالب المعتصمون بإقرار قانون العفو العام بأسرع ما يمكن، مهددين بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، تزامناً مع ازدياد سوء أحوال السجناء.

إضراب مفتوح

وشهد سجن رومية خلال الشهرين الماضيين وفاة أكثر من 4 سجناء، وذلك نتيجة الإهمال وسوء الرعاية الصحية التي يعاني منها معتقلو السجن.

ومطلع الشهر الجاري، بدأ معتقلو السجن إضراباً عن الطعام اعتراضاً على تأخّر إقرار قانون للعفو العام، حيث يقبع بعضهم في السجن منذ سنوات دون محاكمة.

 

وبحسب جهات حقوقية فإن إدارة السجن تطلق على الموقوفين السوريين اسم (المعتقلون الإسلاميون)، فقط لأنهم سنّة، فيما يوجد معتقلون آخرون من جنسيات فلسطينية ولبنانية، وسط اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحقّهم.

ووفق شهادة أحد المقرّبين من معتقل داخل السجن، فإن معظم المعتقلين يعانون من وضع صحي متدهور وسط نقص في الغذاء، وشحّ كبير في الأدوية، وانتشار الجرَب بين المعتقلين، بالإضافة لغياب المساعدات المُقدّمة من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

 

وطالب الائتلاف السوري في وقت سابق، “المنظمات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر الدولي، بإجراء زيارات فورية إلى سجن رومية وباقي السجون اللبنانية للوقوف على الظروف التي يُحتجَز فيها السجناء، وتقديم التوصيات اللازمة لضمان سلامتهم”. 

 

وأشار الائتلاف في بيانه إلى وجود 1800 معتقل سوري داخل “سجن رومية”، يواجهون ظروفاً قاسية وغير إنسانية، وأن كثيراً منهم طالتهم أحكام جائرة وظالمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات