تفجير يستهدف ضابطاً كبيراً من ميليشيا أسد بريف حمص واغتيالات جديدة في درعا

تفجير يستهدف ضابطاً كبيراً من ميليشيا أسد بريف حمص واغتيالات جديدة في درعا
قتل وأصيب عدد من ميليشيا أسد بينهم ضباط جراء استهداف حافلة مبيت عسكرية بريف حمص بمناطق البادية، فيما شنت ميليشيا قسد حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من الشبان، في وقت سجلت درعا حالات اغتيال جديدة من قبل مسلحين مجهولين.

وفي التفاصيل، ذكرت شبكات محلية منها "البادية24"، أمس، أن هناك أنباء عن استهداف حافلة مبيت على يد مسلحين مجهولين على طريق مهين – حمص في البادية السورية، في ظل الهجمات المتكررة على الميليشيا في المنطقة.

فيما أكدت صفحات موالية منها "شبكة سوريا الساحل" عملية الاستهداف التي طالت الحافلة العسكرية بريف حمص، وذكرت أنها أسفرت عن إصابة الضابط اللواء (فارس عيضة) وعدد من العناصر.

دفع ذلك طيران الاحتلال الروسي لشنّ غارات مكثفة على مواقع خلايا تنظيم داعش بين باديتي حمص وحماة، الأمر الذي أدى لتدمير سيارات ومواقع للتنظيم في المنطقة، بحسب الصفحات الموالية.

في الأثناء وصلت تعزيزات عسكرية إيرانية جديدة إلى منطقة البوكمال قادمة من العراق عبر سيارات تحمل لوحات عراقية، بهدف تعزيز نقاط انتشار تلك الميليشيات في المنطقة، وبالتزامن مع دخول قوافل "الحجيج" الإيرانية إلى سوريا.

خسائر لقسد

فيما قتل وأصيب عدد من ميليشيا قسد بهجمات جديدة أحدها كانت بتفجير عبوة ناسفة بالقرب قاعدة السويدية بريف الرقة الغربي، وأسفرت عن مقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح بليغة بحسب "وكالة الفرات"، المحلية.

وفي سياق الخسائر، ذكرت شبكة "الخابور" أن قسد نقلت عدداً من مقاتليها المصابين خلال المعارك الأخيرة إلى مطار القامشلي تمهيداً لنقلهم إلى العاصمة دمشق بهدف تلقي العلاج، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 5 عناصر من الميليشيا خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام بريف الحسكة.

فيما اعتقلت قسد 17 شخصاً بعملية مداهمة طالت قرى بريف دير الزور يوم أمس، حيث اتهمت المعتقلين بتنفيذ عمليات ضدّها في المنطقة خلال الفترة الماضية، إضافة لاعتقال أحد الأشخاص بمدينة الشحيل شرق دير الزور بعملية مدعومة من طائرات التحالف الدولي.

اغتيالات جديدة

وإلى درعا، ذكر تجمع أحرار حوران أن أهالي بلدة المزيريب عثروا أمس على جثة الشاب (بشار حسين جعارة) خلف مقبرة البلدة وعليها آثار إطلاق نار، بما يبدو تعرضه للاغتيال من قبل مسلحين مجهولين وهو عنصر سابق في صفوف "الجيش الحر".

كما قُتل (أحمد عبد الرؤوف الرشدان) (16 عام) جراء إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب بريف درعا الغربي، بحسب التجمّع.

التعليقات (2)

    Majed

    ·منذ سنتين شهرين
    لا داعي لمزيد من الادلة علي أن الحرب في سوريا انتهت .. والقادم غير معلوم

    سمورة

    ·منذ سنتين شهرين
    لقد نغصتم أيها القرهابيون على الرفاق الطائفيين عيد الحب وعلى الرفيقات الطائفيات عضوات الوفاء والعطاء عيد الفلانتاين .
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات