وحشية لا تصدّق.. أب يعذّب طفله المريض حتى الموت بدرعا ويصرخ: ابني وأنا حر فيه!

وحشية لا تصدّق.. أب يعذّب طفله المريض حتى الموت بدرعا ويصرخ: ابني وأنا حر فيه!
أقدم رجل من مدينة الصنمين شمال درعا يوم الخميس الفائت 3 شباط، على قتل طفله البالغ من العمر 12 عاماً، وذلك بعد حبسه في غرفة صغيرة لعدة أيام وضربه بشكل يومي.

وفي تفاصيل الجريمة ذكر موقع "درعا 24"، نقلاً عن مصادر محلية في المدينة، أنّ الطفل “محمد عبد الله الذياب" وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، لقي مصرعه نتيجة تعذيبه وضربه بأدوات حادّة على رأسه وبطنه وحبسه من قبل والده.

وأضافت المصادر أنّ والد الطفل موظف كعامل نظافة في المجلس البلدي بمدينة الصنمين، ومعروف بأنه ذو طبع حادّ ويقوم بضرب طفله بشكل مستمر. فيما لا يزال الأب حرّاً طليقاً منذ وقوع الجريمة، ولم تتم محاسبته أو احتجازه من قبل الجهات الأمنية المختصة حتى اللحظة.

وذكر مصدر لموقع "تجمع أحرار حوران" أنّ أهالي الحي عندما علموا بحبس وتعذيب الابن، تحدثوا مع والده لكن كان رده: "هذا ابني وأنا حرّ فيه، ولا أسمح لأحد بالتدخل في شؤون منزلي".

وذكر ناشطون أن إساءة الأب لابنه بدأت منذ أن "كان بعمر سنتين، ما تسبب له بنوبات إغماء وحالة هستيرية كان يعاني منها الطفل بسبب سوء المعاملة والتغذية، وكان يهرب إلى القرى المجاورة خوفاً من والده".

وفي يوم الرابع من شباط، أي غداة وفاة الطفل، أعلن الأب وفاة ابنه وغسله ودفنه بشكل رسمي دون إعلان الأسباب، لكن عندما تكشف أمره لاذ بالفرار.

وأشار موقع "درعا24" إلى حادثة مشابهة وقعت في مدينة طفس بالريف الغربي في يوليو تموز الماضي لطفلة تُدعى "ملاك أحمد الزعبي"، راحت ضحية تعنيف والدها، وقالت مصادر محلية حينها إن الأب كان يعاني من اضطرابات نفسية ويتعاطى المخدرات.

وتأتي الحادثة تزامناً مع قضية اختطاف الطفل “فواز محمد القطيفان” (6 سنوات) للضغط على أهله في بلدة إبطع بريف درعا، لدفع المبلغ المطلوب لإطلاق سراحه، وذلك في ظل حالة فلتان أمني في درعا منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي عقده مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية.

التعليقات (1)

    جورج

    ·منذ سنتين 3 أشهر
    هذا ليس انسان المعتوه هالمدينة غريبة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات