صيصان قاسيون
ورصد موقع أورينت نت في منصات التواصل الاجتماعي، عشرات المنشورات والتعليقات التي هاجمت منتخب البراميل بالشتائم والسُّباب، إضافة لإطلاق البعض أغاني ساخرة من المنتخب وكادره وفنّييه، حيث جاء في منشورات نشرتها صفحة (أخبار اللاذقية) في فيسبوك، ما مفاده أن "البطولة اسمها كأس العالم، ولكن منتخب البراميل ليسوا من العالم" (من بني آدم)، لذا ليس لمنتخب البراميل علاقة بهذه البطولة.
فيما جاء في منشور آخر لنفس الصفحة: "عفواً منكم .... تفه على هيك منتخب ... وعلى هيك لعيبة و تفه عهيك إدارة فاشلة .. والحشا حرام يكون في طابة بسوريا.... صيصان قاسيون .. ضفادع قاسيون".
موالون: عالمة غبي والسوما فاشل
وحمّل موالون الخسارة المدوّية للاعبين بعينهم، مشيرين إلى أن هؤلاء تركوا أثراً كارثياً في المباراة، حيث تساءلت إحدى الصفحات في منشور لها عن أداء الحارس (إبراهيم عالمة)، وقام العديد من المتابعين بشتمه محمّلين إياه مسؤولية الهدف الأول الذي سجّله منتخب الإمارات.
فيما رصد موقع أورينت نت، هتاف الجماهير لـ (عمر السوما) خلال المباراة: "عالبيت سوما عالبيت سوما...ما في ناموس ما في ناموس"، وهو ما يدل على الأداء السيّئ جداً الذي قدّمه منتخب البراميل و (السوما وعالمة) تحديداً.
النسور الدايخة
ولم يقتصر الأمر على الشتائم والسُّباب وهتاف الجماهير وسخريتهم من أداء منتخبهم، بل امتد لإصدار أغانٍ (ساخرة) تستهزئ بمنتخب البراميل وأدائه، حيث نشرت صفحة تحمل اسم (ضيعجي سبورت) أغنية جديدة بعنوان (النسور الدايخة) والتي جاءت على نفس وزن الأغنية المصرية (الغزالة رايقة) وقد كان من ضمن كلماتها: "النسور الدايخة... لعبا لعب السايخة... شلحلي هالشورت منك الو .... لبسلي بكيني".
وقد لفت تعليق أحد المشرفين على إطلاق الأغنية الساخرة المتابعين الذين تفاعلوا مع تعليقه، حيث ردّ المشرف على أحد التعليقات التي تساءلت عن طريقة إطلاق الأغنية بهذه السرعة بالتزامن مع نهاية المباراة بالخسارة قائلاً: "عنا ثقة بالمنتخب لهيك الأغنية جاهزة قبل اللعبة عالنشر بالوقت المناسب.... منتخبنا الوطني ..عنا ثقة بخسارتك وبكفّي".
وقبل يومين، كشفت صفحات إعلام موالية لنظام أسد، عن فضيحة جديدة لمنتخب البراميل بكرة القدم بعد هبوط طائرته في الإمارات، حيث تبيّن أن المنتخب (نسي) جوازات السفر الخاصة بعدد من لاعبيه، وهو ما كاد أن يتسبب بحرمانهم من المشاركة في المباراة الأخيرة مع المنتخب الإماراتي.
ووفقاً للصفحة، فإن حادثة نسيان جوازات سفر اللاعبين استدعت قيام (أمين سر المنتخب) بكسر باب غرفة مدير المنتخبات (نظراً لعدم وجود مفتاح آخر سوى الذي بحوزة المدير) الذي سافر مع المنتخب إلى الإمارات، إضافة لقيامه بكسر الأقفال الخاصة بـ (الدروج/السحّابات)، وذلك من أجل جلب الجوازات واللحاق ببعثة المنتخب إلى الإمارات".
التعليقات (9)