كيف برر اللاعب المؤيد فراس الخطيب مشاركته بمباراة إلى جانب مدرب إسرائيل؟

وعلى هامش منافسات كأس العرب التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، نظم القائمون مباراة استعراضية بين منتخب أساطير العالم ومنتخب أساطير العرب.

ومثّل منتخب أساطير العرب لاعبين من بينهم سامي الجابر، وائل جمعة، وعلي الحبسي، عماد الحوسني، فهد الكبيسي، حسين خرجة، يونس محمود،  مهدي فيكيا الإيراني.

في حين ضم منتخب أساطير العالم تحت قيادة الإسرائيلي أفرام غرانت كل من  كافو، تيم كاهيل، مارسيل ديساييه، يوري دجوركاييف، خافيير ماسكيرانو، لوثار ماتيوس، أندريا بيرلو، يايا توريه، السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وآخرين.

غير أن اللافت في الأمر كان مشاركة فراس الخطيب، المؤيد لنظام أسد، في منتخب أساطير العرب والتقاطه الصور إلى جانب المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت الذي سبق له أن درب نادي تشيلسي الإنجليزي ومنتخب إسرائيل كذلك.

وعقب المبارة زعم الخطيب أنه لم يكن على علم بمشاركة أفرام غرانت، رغم أن مشاركته جاءت بعد انسحاب ثلاثة لاعبين جزائريين على خلفية وجود المدرب الاسرائيلي.

وعادة ما تكون المشاركة في مثل هذه الأحداث الرياضية رهنية ضوء أخضر من نظام أسد الذي دأب على التطبيع مع الإسرائيليين في السر وتجريم ذلك على مواليه في العلن.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية كشفت شهر تموز الماضي عن تقديم عائلة بشار الأسد المباشرة التعزية بوفاة الحاخام الإسرائيلي أبراهام حمرا الذي ساهم بانتقال اليهود من سوريا إلى إسرائيل، وتورط بتهريب الكنز التاريخي المعروف بتيجان دمشق.

يُشار إلى أن فراس الخطيب عاد إلى حضن الأسد عام 2017 مطالباً بفصل الرياضة عن السياسة، حيث قوبلت عودة الخطيب بانتقادات واسعة من جمهور المعارضة، لا سيما بعد لقائه بشار الأسد، في تشرين الثاني 2017 برفقة لاعبي منتخب النظام.