وبحسب محضر منتدى الطيران التابع للحي الملكي في ويندسور فإن الحادثة وقعت بمدينة مشهورة بقلعة ويندسور الملكية، خلال شهر يوليو/تموز الماضي، مشيرا إلى أن الطائرة أفرغت مياه الصرف الصحي والفضلات البشرية.
من جهتها، قالت كارين ديفيس عضو في الدائرة الانتخابية بقرية كلور إيست "كانت الحديقة ملطخة بالكامل بشكل مزعج للغاية، والرجل كان جالساً بحديقته في هذا الوقت والحقيقة أنها كانت تجربة مروعة للغاية"، وفق موقع عربي بوست.
ولفتت إلى أن ثمة حوادث عديدة مماثلة تقع كل عام، حيث تلقي بعض الطائرات "مياه الصرف الصحي المجمدة" على طول طرق الطيران.
من جانبه قال خبير الطيران جوليان براي إن "الطائرات تخزن المخلفات البشرية في عبوات خاصة، يجري تفريغها في العادة بعد هبوط الطائرة، لكن سلطات الطيران الدولي تعترف بأن تسرباً قد يحدث"، مؤكداً أنه "في الطائرات الحديثة توجد مراحيض فراغية، لذا فهي آمنة ومغلقة بشكل محكم، لكن المشكلة يتسبب بها التقاطع بين آلية المرحاض وعبوة التخزين".
يشار إلى أن منطقة وندسور جنوب شرق إنكلترا تقع على مسار الطيران إلى مطار هيثرو بالعاصمة لندن، الذي يبعد مسافة نحو 1 كيلومتر ونصف عن المدينة التاريخية.
التعليقات (1)