ما أهم نقاط ميليشيا حزب الله بريف دمشق وأين تتموضع؟

ما أهم نقاط ميليشيا حزب الله بريف دمشق وأين تتموضع؟
لا تزال ميليشيا حزب الله اللبناني تسيطر على مواقع ومساحات واسعة في منطقة القلمون الغربي ومنطقة الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي، رغم تقليص عدة نقاط لها خلال الفترة السابقة والراهنة وإعادة العشرات من عناصرها إلى الأراضي اللبنانية عبر الجرود السورية.

وكشف مصدر مطلع من منطقة الزبداني لأورينت نت، أن ميليشيا حزب الله تمتلك عدة نقاط ومقرات على أطراف المدينة، وبالتحديد في منطقة الجبل الغربي التي تعتبر مقراً ومعسكراً أساسياً لنقاط الميليشيا في الزبداني، حيث توجد ثلاث نقاط أساسية في مناطق متفرقة من الجبل الغربي، إضافة لمعسكر خاص للحزب فيه مجموعة من العناصر والضباط والقادة الميدانيين، كما تعتبر النقاط الثلاث نقاط استطلاع وتثبيت، وهي مزودة بعدد من العناصر والأسلحة الثقيلة والمتوسطة .

ويضيف المصدر أنه يوجد نقطة للميليشيا في الجبل الشرقي للزبداني أيضا، ضمن أعلى نقطة في المنطقة (منطقة البرج) وهي تابعة لسلسلة الجبل الغربي، فيما توجد نقطتان في جرود سرغايا أقصى الزبداني، وهي نقاط أساسية لمنع التهريب اللوجستي والبشري من سوريا إلى لبنان وتعتمد على نقل "حزب الله" لأسلحته ومواد تهريبه من منطقة الزبداني الى الأراضي اللبنانية وبالعكس عبر الجرود، وخاصة استقدام شحنات من الحشيش لتوزيعه على تجار الحشيش في سرغايا ومضايا والزبداني وضواحيها.

وبالانتقال إلى القلمون الغربي فإنه توجد نقاط عدّة لميليشيا حزب الله هناك وخاصة في الجرود الوعرة، وأهمها في جرود قارة التي تحتوي على نقطتين و مخزن أسلحة للميليشيا، وفي محيط قارة تم تغييرها وتعزيزها لوجستياً ووضع متاريس وحفر بعض الحفر، وذلك عقب الضربة الأخيرة قبل أيام قليلة.

وبحسب المصدر الخاص فقد أكد وجود نقطة كبيرة للحزب في جبل مارمارون بمحيط يبرود في القلمون الغربي، وهي نقطة تأمين لميليشيا الحزب التي توجد في بعض مساحات حي القاعة في مدينة يبرود التي انسحبت أغلب عوائل الميليشيا منها قبل سنتين إلى لبنان، فيما بقيت بقعة صغيرة فيها عوائل لضباط "حزب الله" وعناصر آخرين.

وأضاف المصدر المطلع بوجود نقطة أيضا للميليشيا اللبنانية في جرود فليطة، وثانية في جرد جراجير و أخرى بجرود رنكوس، مؤكداً وجود آخر نقطة لـ "حزب الله" بين جرود عرسال و جرود فليطة، وهي نقطة وصل بين الجرود السورية اللبنانية وهي المؤمن الرئيسي لشحنات الأسلحة و شحنات المخدرات والحشيش القادمة من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام أسد بسوريا عبر الجرود ضمن المعبر والطريق الجردي بتأمين وحماية من نقاط الميليشيا القريبة في المنطقة.

وفي النهاية أفاد المصدر بوجود نقاط قد تكون مخفية لـ "حزب الله" في الجرود كنقاط تأمين ودعم للنقاط الأخرى، كما تقوم الميليشيا بتغيير بعض النقاط بين الحين والآخر خشية الغارات الإسرائيلية التي تستهدف نقاطها في سوريا، وهو تكتيك بدأته خلال السنوات الماضية لحماية عناصرها ومقراتها المنتشرة ضمن الأراضي السورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات