واشنطن تصفع نظام الملالي وتقطع أبرز الأذرع الخفية لتموليه

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها ستفرض عقوبات على مهربي نفط مزعومين وشركات تقدم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أنها استهدفت المواطن العماني محمود راشد عمرو الحبسي وشبكة من الشركات، اثنتين منها في عمان وواحدة في ليبيريا وواحدة في رومانيا.

واتهم بيان الخزانة الحبسي بـ"الشراكة مع مسؤولين بارزين في "فيلق القدس" واستخدام عدة شركات لتسهيل تصدير النفط الإيراني إلى زبائن أجانب بينهم مشترون في منطقة شرق آسيا".

وأشارت الوزارة إلى أن شركات تابعة للحبسي نقلت شحنات تقدر قيمتها الإجمالية بعشرات ملايين الدولارات لصالح "فيلق القدس".

 كما حمّلته  المسؤولية عن التلاعب مع نظم التعرف الآلي على متن سفن وتزوير وثائق ملاحية ودفع رشاوى بهدف الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن فيلق القدس الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني استخدم عائدات مبيعات النفط لتمويل "أنشطته الخبيثة" واستخدم وسطاء أجانب لإخفاء مشاركته.

وأضاف بلينكن: "ستواصل الولايات المتحدة فضح وتعطيل أولئك الذين يدعمون مثل هذه الجهود".

ويجمد الإجراء الجديد أي أصول أمريكية لأولئك المدرجين على القائمة السوداء ويمنع عموم الأمريكيين من التعامل معهم.

وكان مسؤول أمريكي كشف الشهر الماضي أن واشنطن تدرس تضييق الخناق على مبيعات النفط الإيرانية للصين، والتي استمرت رغم العقوبات.

يشار إلى أن ميليشيا فيلق القدس ارتكبت مئات المجازر بحق السوريين أثناء قتالها إلى جانب نظام أسد في حربه ضد المدن والبلدات الثائرة والمطالبة بالحرية.