داخل "السرفيس".. شبيح يعتدي على امرأة في حلب ومصدر يكشف التفاصيل

داخل "السرفيس".. شبيح يعتدي على امرأة في حلب ومصدر يكشف التفاصيل
في حادثة جديدة تكشف إجرام وهمجية قطعان الشبيحة والميليشيات التابعة لنظام أسد وتسلطهم على ما تبقى من حياة للمدنيين، تعرضت امرأة للضرب والاعتداء الجسدي واللفظي على يد أحد عناصر ميليشيات الشبيحة في حلب بسبب خلاف على (كرسي بالسرفيس)، حيث أقدم الشبيح على ضرب المرأة بعنف ووجه إليها كلمات نابية تعبر عما تعلمه في مدارس إجرام النظام.

اعتداء

يقول (يوسف) وهو أحد الشبان الذين كانوا شهوداً على الحادثة التي وقعت صباح يوم أمس في حي السبيل بمدينة حلب لـ أورينت نت: "كنا ننتظر على الموقف قدوم السرفيس، وبما أن استخدام المواصلات العامة أصبح أمراً بالغ الصعوبة في ظل انخفاض عدد المركبات إلى النصف أو أقل بسبب شح المواد النفطية، كان هناك ازدحام كبير على الموقف، وما إن أتى السرفيس حتى بدأ الجميع بالهجوم، بمن فيهم امرأة في الخمسينات من العمر، ووسط هذا الزحام، اصطدمت المرأة بشخص كان يحاول الصعود في نفس اللحظةوتمكنت من الصعود قبله".

وأضاف: "بعد صعود الشبيح خلف المرأة، أقدم الأخير على شتم المرأة وإهانتها، وخلال جدال قصير وصراخ المرأة عليه ونعته بـ (قليل الأدب)، قام الأخير بضربها بعنف على وجهها ما أدى لخروج الدماء من أنفها وفمها، فيما بدأت هي بالدعاء عليه والتهديد برفع شكوى ضده، ليرد بصفعها على وجهها مرة أخرى مع شتائم أقذر مما سبقها".

شريعة الغاب

وتابع: "خلال تهديد المرأة للرجل برفع شكوى ضده، رد الأخير بكل وقاحة (طز فيكي وبلي بدك تشتكيلهم)، وطلب من السائق التوقف واتصل بالشرطة، وعند حضور الدورية أخبروا المرأة بأن تتوجه إلى أقرب مخفر وتقديم شكوى رسمية هناك، في مشهد صدم جميع الموجودين في (السرفيس)".

وأوضح المصدر أنه في ظل تواطؤ عناصر الشرطة مع المعتدي، لم تحرك المرأة ساكناً، بل تركت السرفيس وبدأت بالمسير ودموعها تغطي عينيها، بينما بقي الشبيح جالساً في مكانه وأكمل شتائمه بحقها، بل وبدأ يتلذذ بـ (انتصاره على تلك المسنة)".

شبّيح

ووفقاً للمصدر، يدعى المعتدي (لؤي عجنجي) وهو أحد عناصر ميليشيا (الدفاع الشعبي/الدفاع الوطني سابقاً) التابعة للشبيح (أحمد ديري)، وقد سبق أن قام بإطلاق النار على أحد المدنيين على طابور للخبز في المنطقة، والسبب هو رغبته بالحصول على الخبز قبل الجميع وبدون الاكتراث للآخرين.

انتهاكات مستمرة

وشهدت مدينة حلب مؤخراً العديد من الانتهاكات بحق المدنيين من هذا القبيل وغيره، حيث أقدم أحد عناصر الميليشيات الشهر الماضي، على إطلاق الرصاص على منزل عائلة وهو في حالة سكر في حي سليمان الحلبي، وتسبب (مزاح بالقنابل) بين ميليشيات الشبيحة في حي الخالدية بحلب باحتراق عدة سيارات وإصابة مدنيين آخرين كانوا في مكان الانفجارات، فيما كانت الحادثة الأبرز هي ضرب مسن حلبي على طابور للخبز وشج رأسه، وأثارت الصور الواردة حينها موجة من الغضب، في ظل تنصل نظام أسد المستمر وتغاضيه عن صفة المعتدين الميليشاوية المرتبطة به.

التعليقات (4)

    hope

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    احدى صور سوريا التي يسعى اليها السفاح. اهانة كرامة المواطن السوري على ايدي كلابه التي تمجد فيه مقابل امن مزعوم وفتات خبز. سوريا بلد كان سورها عالي وتهدم هذا السور بمعية حاقد و حاقدين وشهود زور.

    فضل

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    هذا الذل ضريبة الرقص مع الشبيحة فرحا بقتل وتهجير اخوتهم بحلب او ضريبة الخنوع ابطال الشعب السوري الحقيقيين عندما دخلوا حلب ب ٢٠١٢ قتلوا كبيرهم الذي علمهم التشبيح( زينو بري) بوسط منطقته واليوتيوب خير دليل

    رنيم

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    شو متوقعين منن لكن؟ يخافو عليكن وعسلامتكن؟ مربايين عالنصب والسرقة والحقارة????

    امل

    ·منذ سنتين 9 أشهر
    الوضع بالشمال السوري وتركيا ليس افضل للنساء وخصوصا ضرب المبرح للنساء بالمشافي التركية الجميع اتفق علي اهانة كرامة السوريين
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات