ما هي سياحة الكورونا التي ينظمها الإيرانيون إلى أرمينيا؟ (فيديو)

أفراداً وجماعات؛ يُغادر الإيرانيون بلادهم هرباً من اللقاح المزعوم الذي أعلنه وليّهم الفقيه، والذي لم يُنجز أيّ مرحلةٍ من مراحل اختبار اللقاحات المعمول بها دولياً، ويبدأ الإيرانيون البحث عن دولةٍ تُقدم لهم لقاحاً مضمون النتائج كالأمريكي أو الألماني.

أرمينيا؛ كانت الدولة التي استفادت من رغبة الإيرانيين بتلقي اللقاح، لتُنظم رحالاتٍ خاصة إلى أراضيها لتطعيم الرّاغبين وبشكلٍ مجاني، وأظهرت صور وفيديوهات نشرها ناشطون طابوراً طويلاً للإيرانيين الرّاغبين بتلقي اللقاح في يريفان، وقال ناشطون إنّ المكاتب السيّاحية باتت تُنظم جولات سياحيّة تحت اسم (سياحة الكورونا) لجذب المزيد من العملاء.

المُتحدث باسم الجمارك الإيرانية روح الله لطيفي قال إنّه وفي اليوم الأول من إعادة فتح الحدود، ومع ظهور مسألة التطعيم المجاني للسائحين في أرمينيا، يُغادر يومياً 50 إيرانيّاً على الأقل إلى أرمينيا من مركز "نوردوز" الحدودي.

 

أحمد رضا العامري رئيس اتحاد شركات نقل الركاب في إيران قال في تصريحات صحفية نقلتها يورونيوز الفارسية: "بينما وصل السفر البري إلى جهات أجنبية إلى حده الأدنى وبلغ مستوى الصفر، شهدت الأيام القليلة الماضية زيادة في الطلب على تذاكر الحافلات إلى الحدود الأرمينية"، مُشيراً إلى أنّ الرّاغبين بدخول أرمينيا يصلون إلى الحدود بحافلات إيرانية، وهناك يتم استبدالها بحافلات نقل أرمينية.

وبعد تلقي اللقاح في يريفان؛ أظهرت فيديوهات نشرها إيرانيون حفلات رقصٍ جماعي للإيرانيين فرحاً بتلقي اللقاح، بعد أن تمكّنوا من الهرب من اللقاح الإيراني.

وفي إيران؛ سخر الإيرنيون من اللقاح الإيراني وعمليّات التطعيم الجارية في إيران ضد فايروس كورونا، مؤكدين أنّ الطوابير الطويلة في العاصمة لتلقي اللقاح (بركت) ستزيد من حالات الإصابات بفايروس كورونا في البلاد، مع العلم أنّ اللقاح المزعوم ليس أكثر من كذبة من كذبات الخامنئي، مُشيرين إلى أنّ الطوابير التي شهدتها الانتخابات الرئاسية الماضية زادت من نسبة الإصابة بذلك الفايروس، وهو ما أكّده رئيس النظام الإيراني بنفسه الذي اعترف بأنّ الانتخابات فاقمت من تفشي فايروس كورونا.

يُشار إلى أنّه ومنذ انتشار فايروس كورونا بلغ إجمالي الوفيات في إيران 86 ألف حالة حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن النظام، في حين أنّ نشاط إيرانيين يؤكدون أنّ الرقم يفوق ذلك بكثير، غير أنّ نظام الملالي يرفض الاعتراف بهذا الأمر الذي يعدّه هزيمة!.