الموساد يصل إلى فراش المُرشد.. ورئيس إيران الجديد يصارع للحفاظ على ما تبقى من الأمن (فيديو)

قال مصدر خاص لأورينت نت من قلب العاصمة الإيرانية طهران، إنّ الرئيس الإيراني المُنتخب حديثاً يعمل على دمج جهازي المُخابرات في جهاز واحد، ووضع الجهاز الجديد تحت قيادة "المرشد" علي خامنئي.

وأضاف المصدر أنّه وبعد عمليات الاختراق الواسعة لأجهزة المخابرات الدولية ولا سيما الموساد، لمختلف الأجهزة في إيران، سيكون الدمج أول عمل للرئيس الإيراني الجديد للوقوف في وجه هذه الاختراقات، أو على أقل تقدير تقليل حجمها أو الحد منها.

وأكد المصدر أنّ الموساد الإسرائيلي وصل إلى ما يُعرف بـ (بيت رهبري) وهو مكان الإقامة الخاص "بالمرشد" الإيراني، وتتم إدارة إيران منه، لضخامته وكثرة عدد العاملين فيه.

ولفت المصدر إلى أنّ رئيسي سيقوم بدمج عمل وزارة المخابرات الإيرانية وجهاز مخابرات الحرس الثوري في جهازٍ واحد، وستكون إدارة هذا الجهاز من قبل المُرشد بشكلٍ مُباشر، ولم يُعرف حتى الآن ما إذا كان سيتم حل وزارة المخابرات الإيرانية أو لا، في حين ستكون قيادة هذا الجهاز بأيدي ضباط الحرس، وهم الأكثر فساداً كما قالت المصادر.

فساد في بيت "المرشد"

حالة الترهل التي وصل إليها نظام الملالي، وما رافقها من فقرٍ مُدقع، دفع الكثير من ضباط الاستخبارات الإيرانية إلى تقديم خدماتهم لأيِّ جهاز استخبارات دولي، ولو بثمنٍ بخس، وهو ما جرى خلال عملية الحصول على (نص طن) من الوثائق الاستخباراتية وتهريبها إلى خارج البلاد عن طريق التعاون بين بعض ضبّاط الاستخبارات في ميليشيا الحرس الثوري، وبين جهاز الموساد الإسرائيلي،  ووصل عدد تلك الوثائق إلى 55000 وثيقة لبرنامج الأسلحة النووية الإيرانية السرية.

وقال المصدر لـ "أورينت" إنّ عمليات الاختراق في إيران عادةً ما تتم عن طريق ضباط مُخابرات "الحرس الثوري" الإيراني، كون معظمهم غير مُتخصصين ولا مُدرّبين ويتعطشون إلى المال، ومن جهةٍ أخرى فإن عدداً من الضباط ممن لم يستطيعوا المشاركة في عمليات النهب المُنظم للموارد في إيران، قرروا تقديم خدماتهم لأيِ جهاز استخبارات يدفع لهم بعض الأموال.

وكان وزير الاستخبارات الإيرانية السابق علي يونسي قال في برنامج تلفزيوني  (الفيديو المرفق) إنّ نفوذ الموساد الإسرائيلي خلال السنوات العشر الماضية في مراكز الدولة المُختلفة، وصل إلى حدّ أن أصبح كافة مسؤولي إيران يخشون على أرواحهم.

وأضاف يونسي: "إنّ ضباط الاستخبارات في إيران وبدلاً من الوقوف بوجه الموساد باتوا يتقاتلون فيما بينهم للحصول على المكاسب"، وأضاف: "خلال عملي في وزارة الاستخبارات كان الوضع مؤلماً لي للغاية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات