عقد كامل من الثورة: أورينت الإنسانية عالجت 4 ملايين سوري عبر 47 مشفى وعيادة وقدمت 3 ملايين خدمة إغاثية

عقد كامل من الثورة: أورينت الإنسانية عالجت 4 ملايين سوري عبر 47 مشفى وعيادة وقدمت 3 ملايين خدمة إغاثية
احتفاءً بمرور عقدٍ على انطلاقة الثورة في سوريا، أصدرت مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية تقريراً يشمل نشاطات المؤسسة لعشرات الآلاف من المحتاجين لمساعدات طبية ونفسية وتأهيل علمي ومهني تخفيفاً من معاناتهم.

وبحسب التقرير ، قدمت المؤسسة العديد من الخدمات الصحية والفحوصات الضرورية والأدوية النوعية لنحو أربعة ملايين مريض، وساعدت في تعافي أكثر من مليوني وستة آلاف مريض موزعين في كل من سوريا وتركيا عبر 47 مشفى وعيادة متخصصة في الطب العام، الطب الباطني، الجراحة، أمراض النساء، طب الأطفال، العلاج الطبيعي والفيزيائي وطب الأسنان.كما أطلقت المؤسسة عدة حملات لإغاثة المحتاجين وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات لذوي الاحتياجات الخاصة. 

وعلى ضوء تداعيات جائحة كورونا، كثّفت المؤسسة جهودها خلال العام السابق في قطاع الرعاية الصحية، إذ تمكنت المؤسسة من إدخال المستلزمات الوقائية إلى الكثير من المناطق المحتاجة.

وشملت حملات أورينت الإنسانية أيضاً، إنشاء ثمانية مخيمات للسوريين المهجرين داخلياً موفرة بذلك مأوى لأكثر من ألفي عائلة، إضافة إلى توفير مواد غذائية ومعدات للتدفئة والعوازل البلاستيكية للخيم، إلى جانب ملابس وبطانيات.

تعليمياً، ساهمت أورينت الإنسانية بتدشين ست مدارس في سوريا وتركيا إحداها للطلبة المتفوقين، إلى جانب مدرسة افتراضية، وعدد من مراكز تعليم اللغات والحاسوب والدراسات الاجتماعية، إضافة إلى المدرجات والمسارح ومختبرات البحث العلمي والإرشاد النفسي. ووفقاً لإحصائيات التقرير، يقدر اليوم عدد الطلاب الملتحقين بمدارس أورينت للأعمال الإنسانية نحو 23 ألف طالب من جنسيات مختلفة.

كما أتاحت المؤسسة فرص عمل للسكان المحليين ومتضرري الحرب من ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر ورشات للفسيفساء في تركيا، والتي بلغ عددها نحو أكثر من ثلاثة آلاف جدارية، أوجدت أورينت لهم فرصاً للتسويق وبيع منتجاتهم.

وحرصت أورينت الإنسانية على تسجيل حضور قوي لها في ميدان القانون، حيث تعاونت المؤسسة مع أطباء من أجل حقوق الإنسان لتدشين مركزٍ للتوثيق، يعمل المركز بشكل قانوني على توثيق الضحايا وجرائم الحرب الواقعة داخل سوريا ومن قبل أي جهة. ووثق المركز حتى الآن أكثر من ٢٣ ألف ضحية وخمسة آلاف جريمة مختلفة منذ انطلاقة المؤسسة عام 2014.

وخلال سنوات العشر الماضية، بادرت أورينت الإنسانية بتقديم أكثر من ثلاثة ملايين خدمة إغاثية بالتعاون مع شركاء مختلفين في مجال الإغاثة، من بينها "مؤسسة تحالف الأديان للاجئين السوريين"، و"جمعية الكويت لحقوق الإنسان"، و"مؤسسة عثمان بن عفان"، و"جلوبال ميديك" و"آكشن مديور". 

وانطلقت مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية في 2010،  وعملت طوال الأعوام العشرة الماضية والتزمت خلالها بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون تمييز على أساس الانتماء العرقي أو الرأي السياسي أو الجنس أو الجنسية أو الدين والمذهب.

وهي مرخصة في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وفي تركيا. مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية مستقلة وممولة بشكل كامل من مجموعة غسان عبود ولا تتبع أي غاية سياسية أو عسكرية أو أي غاية أخرى. 

وتعد المؤسسة أول عضو عربي في منظمة تحالف تعدد الأديان من أجل اللاجئين السوريين وهي أيضاً عضو في منصة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا).

ونالت المؤسسة التقدير من عدة جهات منها، الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى التقدير من ايلهوفو، بلغاريا ورسائل الشكر المحلية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات