ميليشيا "حزب الله" تفتتح مركزاً لتجنيد أبناء دير الزور ومصادر تكشف لأورينت عرّابي العملية

ميليشيا "حزب الله" تفتتح مركزاً لتجنيد أبناء دير الزور ومصادر تكشف لأورينت عرّابي العملية
قالت مصادر محلية في دير الزور لـ"أورينت"، إن ميليشيا حزب الله اللبناني افتتحت خلال هذا الأسبوع مركزاً لتطويع أبناء المحافظة في صفوفها، وأخذت من مركز التنمية الريفية في حي هرابش مقراً له.

ووضعت الميليشيا اللبنانية شروطا للراغبين بالتطوع في صفوفها، أبرزها أن يكون العمر بين 17 و27 عاماً، وغير مطلوب لأي جهة أمنية هو أو أحد أفراد عائلته، وأن يكون سليماً صحياً وبلياقة جسدية مقبولة.

كما أن المتطوع ضمن الميليشيا سيخضع لتسوية أوضاع عسكرية مع نظام أسد، وتقتطع المدة التي قضاها متطوعاً مع الميليشيا من زمن الخدمة الإلزامية في ميليشيا أسد في حال لم يكن قد أنهى الخدمة الإلزامية بعد.

وقال بشير العباد وهو إعلامي من مدينة دير الزور، إن ميليشيا حزب الله خصصت مبلغ قدره 150$ (ما يقارب 450 ألف ليرة سورية) شهرياً كبدل تطوع في صفوفها، ويعتبر المبلغ المخصص كسقف لأعلى الرواتب في المحافظة، حيث لا يتجاوز أجر أي عامل من الفئة الأولى مبلغ 100 ألف ليرة سورية، الأمر الذي من شأنه أن يجذب أعداداً كبيرة من المتطوعين، خصوصاً وأن الظروف الاقتصادية في المدينة متدنية جداً.

 

وأشار العباد في حديثه لأورينت نت إلى أن ميليشيا حزب الله وبعد اكتمال أعداد المتطوعين ستنقلهم إلى مدينة القصير غرب مدينة حمص، حيث سيخضعون لدورة عسكرية هناك، ويبلغ تعداد عناصر الدورة الواحدة أكثر من 600 عنصر. يتم فرزهم لاحقاً ضمن محافظة دير الزور وريفها.

وكانت الميليشيا اللبنانية طوعت خلال العام الماضي أكثر من 700 شخص ضمن صفوفها وفرزتهم لاحقاً ضمن مراكز وجودها في مدينة دير الزور في الفيلات ومنطقة الطب بحي الجورة وحي القصور وفي معسكر الطلائع ومحيط المطار العسكري، إضافة إلى منطقة الميادين وباديتها، ومنطقة الحمدان تحديداً في بلدة الدوير، عدا عن منطقة البوكمال وباديتها وبلدة حسرات الهري، ومنطقة كباجب.

ووفقاً لمصادر أورينت، فإن شخصيات محلية بارزة في مدينة دير الزور تساعد ميليشيا حزب الله في عملية التطويع الأخيرة، أبرزهم محمد أمين حسين الرجا عضو في برلمان أسد وعمر الخلف السلامة عضو قيادة فرع حزب البعث، وطارق المعيوف "أبو عقيل"، قائد ميليشيا حزب الله السوري في مدينة دير الزور.

 

وكشف مصدر عسكري مطلع لأورينت نت، أن نقص الكادر البشري لدى حزب الله ليس هو السبب الوحيد خلف فتح باب التطوع، وإنما رغبة الميليشيا في التغلغل ضمن المجتمعات المحلية لاختراقها وتوظيف المتطوعين كمخبرين لها، إضافة لمهماتهم العسكرية هي الدافع الأكبر خلف فتح باب التطوع، خصوصاً أنه في الآونة الأخيرة زادت العمليات العسكرية من قبل مجهولين وخلايا عناصر داعش ضد عناصر ميليشيات أسد وإيران المنتشرة في المنطقة.

التعليقات (1)

    حمودي

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    يلعن الاسد وابنو من هين لعندو
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات