تحرك أوروبي جديد لتحديد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا

تحرك أوروبي جديد لتحديد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا
أعلن مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة كريستوف هويسجن أن 7 دول أوروبية طالبت مجلس الأمن الدولي بالعمل على وضع ترتيبات لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. 

وقال هويسجن في تصريح عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، قبيل بدء جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، بشأن برنامج سوريا الكيماوي، إن الدول الأوروبية أكدت أنها "لن تتسامح" مع أي جهة متورطة في استخدام السلاح الكيماوي، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح أن الدول السبع شملت، أعضاء حاليين ووافدين بمجلس الأمن، وهي بريطانيا، وألمانيا، وبلجيكا، وإستونيا، وفرنسا، وأيرلندا، والنرويج.

وتابع هويسجن قائلا: إن "استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي شخص، سواء كان دولة أو جهة فاعلة غير حكومية، في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف، يعد انتهاكا للقانون الدولي، ويمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف "ندين بشدة استخدام المواد الكيماوية من قبل سلاح الجو السوري (طيران ميليشيا أسد)، كما خلص إليه التقرير الأول لفريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية".

وكالعادة نفى المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا صحة تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، معتبرا أن تقارير المنظمة غير حيادية وتعتمد على معلومات مضللة، وتسريبات مشبوهة"الغرض منها هو إدانة نظام الأسد"، على حد زعمه.

وكانت تقرير صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في شهر أبريل/نيسان الماضي أكد أن طائرة حربية تابعة لميليشيا أسد شنت هجوما بالكلور على مدينة اللطامنة في آذار 2017، وأسقطت برميلا يحتوي على السارين في جنوب اللطامنة، ما أدى إلى إصابة 60 شخصا بحالات اختناق، وفق تقرير المنظمة.

وذكرت المنظمة أن سلاح نظام أسد، استعان بطائرات عسكرية، غادرت من مطار الشعيرات بحمص، من طراز سوخوي-22، وطائرة هليكوبتر وأسقطت قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على اللطامنة.

وبحسب تقرير المنظمة، فإن نظام أسد مسؤول عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة أيام 24 و25 و30 من آذار 2017.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات