وبحسب مركز "عامود حوران للأخبار"، اليوم الإثنين فإن مجهولين أطلقوا الرصاص على الهيمد في المدينة، ما أدى إلى مقتله وإصابة أمين الفرقة الحزبية التابعة لنظام أسد محمد عبد المجيد ذياب.
ولم تتبن أي جهة العملية أو ورود معلومات حول الجهة المنفذة حتى إعداد التقرير، في حين اتهم إعلام أسد عبر وكالة "سانا" "إرهابيين" كانا يستقلان دراجة نارية وأطلقا النار تجاه الهيمد.
وتتكرر عمليات الاغتيال في محافظة درعا وتطال شخصيات عسكرية ومدنية وتسجل في معظمها ضد مجهولين وسط صمت من نظام أسد على تلك العمليات رغم اتهامات بضلوعه في الحالة الأمنية المتردية في المنطقة.
وشهدت مناطق متفرقة في محافظة درعا خلال الأسابيع الماضية وقفات احتجاجية ومظاهرات مناهضة لنظام أسد على خلفية الفلتان الأمني والاعتقالات التي تطال المدنيين فضلا عن الاغتيالات المتواصلة ضد معارضين سابقين.
وركز المحتجون خلال المظاهرات الماضية على رفع القبضة الأمنية عن الأهالي والإفراج الفوري عن المعتقلين منددين بالفوضى الأمنية والفساد وحالات الخطف ومطالبين بخروج ميليشيات إيران وميليشيا "حزب الله" من المنطقة.
كما حمّلوا مدير جهاز أمن الدولة في ميليشيا أسد اللواء حسام لوقا المسؤولية الكاملة عن الفساد والخطف والاعتقال والتشبيح في المنطقة وفق عبارات خطها المحتجون على لافتاتهم في المدينة.
وسيطرت ميليشيا أسد على محافظة درعا بدعم الاحتلال الروسي منتصف 2018 عقب حملة عسكرية مكثفة انتهت بفرض "اتفاقيات تسوية" على من يبقى في المحافظة وإخراج من لا يوافق على الاتفاق إلى الشمال السوري.
لكن الخروقات استمرت من قبل ميليشيا أسد وحليفها الروسي تجاه المحافظة عبر اعتقالات متكررة ورفض لإخراج المعتقلين، بينما تواصلت الاغتيالات التي طالت محسوبين على ميليشيا أسد من مسؤولين وعسكريين.
التعليقات (0)