قصف لفصائل "الفتح المبين" يكبد ميليشيات أسد خسائر جنوبي إدلب

قصف لفصائل "الفتح المبين" يكبد ميليشيات أسد خسائر جنوبي إدلب
كبدت فصائل "غرفة الفتح المبين" العاملة في إدلب ميليشيات أسد خسائر في العتاد، إضافة لإصابة عدد من عناصر هذه الميليشيا بقصف مواقعهم، رداً على قصف سابق على قرى وبلدات ريف إدلب.

وأفادت غرفة "الفتح المبين" عبر معرفاتها الرسمية، أن فصائلها تمكنت من إعطاب راجمة صواريخ ومدفع ميداني، وإصابة عدد من عناصر ميليشيات أسد المتمركزين في قرية بسقلا جنوب إدلب، بعد استهدافهم بقذائف المدفعية، وذلك رداً على القصف المستمر الذي تتعرض له المناطق المحررة.

ويأتي هذا القصف لمواقع ميليشيات أسد عقب بدء الأخيرة قصفاً صاروخيا ومدفعياً استهدف بلدتي البارة وكنصفرة وقرى فليفل والفطيرة وسفوهن في ريف إدلب الجنوبي.

محاولات تخريب

أمس الأول، أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن مجموعات تابعة لإيران وميليشيا أسد، تحاول تخريب اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة إدلب، الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا، في 5 مارس/آذار الماضي.

ونقلت الوكالة عن مصادر "لم تسمها"، أن ميليشيات أسد وإيران تقومان بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ. 

وأضافت أن تلك الميليشيات قصفت مناطق الفطيرة، وكنصفرة، وسفوهن، والبارا، وكفر عويد، وعين لاروز، والبارا، وبنين الرويضة، وبيلون الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4" الواصل بين مدينتي حلب واللاذقية.

وأوضحت المصادر أن نظام أسد ومجموعات إيران يحشدون قواتهم في مناطق سراقب، ومعرة النعمان، وسهل الغاب التي سيطروا عليها خلال الحملة الأخيرة على منطقة خفض التصعيد.

وأشارت إلى أن ميليشيا أسد استدعت عددا كبيرا من المقاتلين وأسلحة ثقيلة إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة

يشار إلى أن القصف المتواصل للمناطق المذكورة تسبب خلال الأيام القليلة الماضية بنزوح عشرات العائلات من منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات