صحافةُ نظام ِأسد حاولت أنْ تسلطَ الضوءَ على التبعاتِ التي سيلقيها قانونُ قيصر على المواطنِ العادي، وعملت على تصويرِ القانونِ بكونهِ المقصودُ منه إيذاءَ الشعب وإلحاقَ الضررِ فيه، أما صحيفةُ البعث فتناست كلَ ما يحدثُ وركزت في افتتاحيتِها للتطبيلِ لبشار أسد وخطابهِ الذي وجهَه لحزبِ البعث.
أما إعلامُ النظام ِالمرئي فسارعَ للشوارع ِليصورَ معاناةَ المواطنين كما يدّعي، وللتركيزِ أنَ القانونَ سيحرمُ الناسَ من الأدوية ومن البضائع ِالرئيسية التي لا يمكنُ الاستغناءُ عنها، ولم تسلطْ كلُ وسائلِ إعلامِ النظام على الأسبابِ الحقيقة التي دفعت المشرعَ الأمريكي لفرضِ هذه العقوبات، ولا الجرائمِ والأخطاءِ التي قام بها النظامُ حتى وصلَ الأمرُ لهذه الحالة.
وفيما كان إعلامُ النظام يعزفُ سيمفونيةَ الأحزان مع تطبيقِ قانونِ قيصر، أكدت الولاياتُ المتحدة أنها لن تسمحَ للنظام بالحسمِ العسكري في سوريا، دونَ ذكرِ الآلياتِ التي ستتّبعُها في سبيلِ ذلك، لكونِ العوقباتِ لوحدِها لن تسهمَ بوقفِ ميليشياتِ أسد للاستمرارِ بحملتِها العسكرية على الشعبِ السوري.
فما صحةُ ادعاءاتِ إعلامِ النظام عن تأثيرِ قانونِ قيصر على الشعبِ السوري؟ هل صحيحٌ بأنه لن يتضررَ سوى المواطن كما يدّعون؟ ولماذا يخفي إعلامُ النظام حقيقةَ المستهدفِ من هذا القانون؟ هل يسعى لتضليلِ الشعبِ وإيهامِه بأنَ القانونَ يستهدفُه؟ وفيما يتعلقُ بالتصريحاتِ الأميريكية عشيةَ تطبيقِ قانونِ قيصر؟ كيف ستعملُ الولاياتُ المتحدة على منع ِميليشياتِ أسد عن الحسمِ العسكري؟ هل ستقومُ بخطواتٍ أخرى تلي تطبيقَ قانونِ قيصر؟
الضيوف:
العقيد خالد المطلق – محلل عسكري – اسطنبول – dtl
مصطفى السيد – صحفي اقتصادي - برلين – skype
تقديم:
أحلام طبرة
التعليقات (0)