طالبو لجوء يواجهون خطر الترحيل من اليونان

طالبو لجوء يواجهون خطر الترحيل من اليونان
أفادت وكالة الأناضول، أن طالبي اللجوء في اليونان، يواجهون خطر الترحيل بعد تعليق السلطات اليونانية استقبال طلبات اللجوء لمدة شهر، مطلع آذار الجاري.

ووفق الأخبار المتداولة في الإعلام اليوناني، فإن قرابة 450 باحثا عن اللجوء، نُقلوا من جزيرة ميدللي (لسبوس) إلى البر الرئيسي اليوناني، لوضعهم في مخيمين مغلقين بمنطقتي "سيريز" و"مالاكاسا".

وأوضحت أن طالبي اللجوء الـ 450 وصلوا الأراضي اليونانية بعد الأول من مارس، أي بعد أن علّقت الحكومة في الثاني من الشهر نفسه استقبال طلبات اللجوء، ما قد يشكل تهديدا للباحثين عن اللجوء بترحيلهم عن اليونان.

وأضافت أن طالبي اللجوء الـ 450، نقلوا إلى البر الرئيسي، بعد إقامتهم لنحو أسبوع على متن السفينة اليونانية "رودوس" التابعة للقوات البحرية اليونانية.

وفي هذا السياق، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن تعليق أثينا استقبال طلبات اللجوء، ينتهك القانونين الدولي والأوروبي.

وأضافت "في حال ترحيل أي طالب لجوء إلى بلاده دون استقبال طلب لجوئه، فإن اليونان ستكون قد انتهكت قانون حقوق الإنسان الأساسية مثل ترحيل أشخاص معرضين لخطر التعذيب وعقوبة الإعدام".

وخلال أسبوعين، قُتل 3 من طالبي اللجوء (مغربي وسوري وباكستاني) على يد القوات اليونانية، فضلا عن إصابة نحو 2500 آخرين.

ويعمل طالبو اللجوء الذين يتوافدون إلى ولاية أدرنة التركية على اجتياز الحدود بين تركيا واليونان، لا سيما من خلال نهر مريج الفاصل بين البلدين.

ومنذ 27 فبراير/شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات