وظهر البشير وسط جمع من أقربائه داخل أحد المنازل في ريف ديرالزور (لم يعرف زمانه)، في تسجيل مصور نشرته شبكة "عين الفرات"، متحدثاً عن الأوضاع المادية والخدمية والمعيشية، وعن فرض ضرائب كبيرة على مواد البناء، مبرراً ذلك بأن النظام بحاجة وأنه يعمل على إعادة البنى التحتية من كهرباء وماء وطرقات ومشافي ومدارس إلى المنطقة.
وعاد البشير إلى حضن نظام أسد مطلع عام 2017، بعد أن قضى عدة أعوام في صفوف المعارضة، ومنذ عودته، تقرب من الإيرانيين الذين كلفوه بتشكيل ميليشيا عشائرية بصبغة شيعية ودعم إيراني.
إضافة إلى تأمينه الدعم لميليشيا الباقر التي ينحدر عناصرها من عشيرة البكارة التي ينتمي إليها البشير وينصب نفسه زعيماً عليها في مناطق حلب وديرالزور الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد.
يشار إلى أن شبكة "ديرالزور24"، نقلت في منتصف كانون الثاني الماضي، عن مصادر محلية، قولها إن المدعو نواف البشير استولى على قطعة أرض زراعية في قرية حوايج ذياب (شامية) بديرالزور، تبلغ مساحتها 12 دونم.
ونوهت المصادر بأنّ معظم الأرض التي استولى عليها “البشير” تعود ملكيتها لقريبه حاجم البشير، الذي يعتبر أحد أعيان قبيلة البقارة، والمعروف بمعارضته لنظام أسد، ويقيم في بلدة محيميدة بمناطق سيطرة "قسد".
التعليقات (0)