وقال أبو جاسم أحد سكان هذه المخيمات لـ أورينت نت "لقد قام النظام بتهجيرنا من بيوتنا، ولجأنا إلى خيام أقمناها لنقي أنفسنا وعوائلنا من قذائفه، فما هي الأسباب المنطقية التي دفعت الهيئة لتوجيهها الإنذار لنا".
قوة أمنية
وأضاف أبو جاسم، أن هناك شخصاً يدعى أبو خالد دركوش وهو يتبع لـ "هيئة تحرير الشام"، قد اختلف مع بعض شبان المخيم ليأتي بعدها بقوة أمنية تتبع للهيئة وبدؤوا بفك الحبال، واقتلاع عدد من الخيم بالتزامن مع إطلاق النار في الهواء بشكل عشوائي في رسالة تهديد واضحة، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن من الأسباب التي تتذرع بها "تحرير الشام"، هي أن "أغنامنا تأكل من شجر الزيتون الموجود في المنطقة إضافة لحدوث حالة أو اثنتين لهجوم كلب على أحد المارة"، متسائلاً في الوقت ذاته أيضاً: "هل هي أسباب مقنعة لترحيل أكثر من 400 عائلة وتهجيرهم مرة أخرى دون الحديث عن تأمين بديل لهم ؟".
يذكر أن موجة نزوح كبيرة شهدتها مناطق ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي إضافة لعمليات التهجير التي مارسها نظام الأسد، أدت لنشوء مخيمات عشوائية في الشمال السوري، ومن بينها عدد من المخيمات في المناطق المحيطة ببلدتي الفوعة وكفريا.
التعليقات (0)