وأتى ذلك في بيان حصلت أورينت على نسخة منه، أصدرته القبيلة (الجمعة)، باسمها وباسم كل أبناء القبائل والعشائر "الأحرار" في منبج وريفها، على حد وصف البيان.
وجاء البيان تزامنا مع ما تناقلته وسائل إعلام دولية من أنباء عن نية بعض الدول العربية زج قواتها في مدينة منبج تحت اسم قوات (حفظ الأمن)، حيث رفضت القبيلة دخول أي قوات وتحت أي اسم ، تحول بين عودة الأهالي والمهجرين إلى مدينة منبج.
وقالت القبيلة في البيان" إننا إذ نرحب بأي جهد سياسي عربي وإقليمي ودولي يرفع ويخفف العبئ المتراكم على كاهل الشعب السوري، فإننا في الوقت نفسه نرفض دخول أي قوات تحت أي مسمى كان، تحول بيننا وبين عودة اهلنا وشعبنا المهجر الى مدينة منبج"، مضيفة أنه سيتم التعامل معها على أنها قوى معادية لمصالح الشعب السوري عامة وأبناء منبج بشكل خاص.
وحذر ت في البيان من مغبة القيام بأي مغامرات أو زج قوات عسكرية من شأنها المساس بمصالح أبناء المنطقة الذين يحفل تاريخهم بالتصدي لكل من حاول المساس بأمن وسلامة المدينة و أبنائها.
يشار إلى أن عدد سكان منبج وريفها بلغ عام 2016، حسب إحصاءات محلية، وغير رسمية حوالي 500 ألف نسمة، يشكل عدد أفراد قبيلة "البوبنا" نحو 200 ألف نسمة.
التعليقات (1)