اجتماع أستانا كان فرصة مهدرة بحسب ستيفان ديميستورا و الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل اللجنة الدستورية ..
تصريحات ديميستورا أتت متناقضة تماما مع تصريحات رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة الذي أكد أن الجولة المنتهية من المحادثات توجت بإحراز تقدم في مسألة اللجنة الدستورية وهذا قد يشكل أساساً للمضي نحو الحل السياسي للنزاع.. إلا أن كثيرين يرون أن أستانا وغيره من المؤتمرات ما هو إلا مضيعة للوقت .. فاللجنة الدستورية يريدها الأسد على مقاييسه بأن تكون حصته من أعضائها 51 في المئة ..
تقديم: أحمد ريحاوي
إعداد: علاء فرحات
كاظم آل طوقان
الضيوف:
د. منذر ماخوس - سفير الإئتلاف الوطني في باريس – باريس
عمر كوش - الكاتب والمحلل السياسي
التعليقات (0)