وحول اتفاق إدلب الأخير بين روسيا وتركيا، قال (دي ميستورا) إن "الاتفاق تطور مهم، ونأمل أن ينفذ سريعًا مع احترام القانون الدولي الإنساني، ونحن راضون عن التهدئة في إدلب". مضيفاً "بعد إسقاط الطائرة الروسيّة نطالب بالامتناع عن أي عمليات عسكرية تفاقم الوضع في سوريا".
وأشار إلى أن إدلب باتت مصدر قلق بالغ للجميع، وقال "نحن نرحب بما أحرزته الدبلوماسية من تقدم حقيقي وحماية أكثر من 3 ملايين في إدلب، بينهم مليون طفل".
وفيما يتعلق باللجنة الدستورية، أوضح (دي مستورا) أن "ثلث اللجنة الدستورية تتشكل من الحكومة السورية، وثلث من المعارضة، وثلث من الخبراء والمجتمع المدني والنساء".
ولفت المبعوث الأممي إلى أن "الشعب السوري يتطلع إلى تحديد مستقبله بنفسه"، مؤكداً أن هذا يتطلب عملية تسوية شاملة، وفق تعبيره.
وطالب المبعوث الأممي من أسماهم "جميع الأطراف" بالاستعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية في سوريا تشرف عليها الأمم المتحدة.
التعليقات (1)