وجاء في بيان المديرية الذي حمل عنوان "مجازر بالجملة و أطفال تقتل ومدارس تهدّم" أن الطيران الروسي ارتكب مجازر عدة في قرى وبلدات ريف إدلب الغربي، حيث قتل أكثر من 17 مدنياً أغلبهم أطفال و نساء كما دمّر عشرات البيوت والمرافق العامة.
واستهدف الاحتلال الروسي في هجمته (الثلاثاء) على ريف إدلب الغربي مدرسة البدرية التابعة لمركز توجيه محمبل وهي مدرسة للمستوى الابتدائي يوجد فيها 83 طالباً وطالبة.
وأوضح البيان أن الطائرات الروسية كانت تقصف بلدتي (إنب وجدرايا) قرب المدرسة عندما قام المدرسون بصرف الطلاب حرصاً على حياتهم ليتم قصف المدرسة عقب خروج الطلاب ما أدى إلى تدميرها.
كما تعرضت مدرسة بلدة جدرايا لقصف مماثل وقد بلغت نسبة الضرر نتيجة الغارات الروسية أكثر من 60 بالمئة .
وخيم البيان بالقول "حرصاً من التربية على سلامة الطلاب والكادر التعليمي ونظراً لعودة الغارات الجوية بالطيران الحربي الروسي المجرم تعلن مديرية التربية والتعليم بإدلب عن إيقاف جميع المدارس والمكاتب التربوية في مجمع جسر الشغور".
وكان الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) قد أشار إلى أن عدد الغارات على ريف إدلب بلغ 46 غارة استهدفت قرابة الـ 20 قرية وبلدة، كما طالت الغارات السوق الشعبية في بلدة محمبل، ومدارس كمدرسة البدرية ومدرسة بشلامون ومدرسة جفتلك حاج حمود.
وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى وانتشال الضحايا والعالقين تحت الأنقاض، كما عملت على إطفاء حرائق نشبت في بعض الأماكن المستهدفة.
التعليقات (0)