الصواريخ الروسية تفتك بمدنيي درعا وقذائف الميليشيات تلاحق نازحيها (صور)

الصواريخ الروسية تفتك بمدنيي درعا وقذائف الميليشيات تلاحق نازحيها (صور)
منذ أن أعلن وفد "لجنة التفاوض" عن الجنوب السوري، أمس (الأربعاء) فشل المفاوضات مع الاحتلال الروسي، بسبب تعنت الأخير وتمسكه بشرط تسليم السلاح الثقيل، حتى بدأت الصواريخ الروسية بدك مدن وبلدات درعا وقتل المدنيين فيها صغاراً وكباراً وعوائل بأكملها.

وبحسب ما نقل مراسلينا في درعا عن "لجنة التفاوض"، فإن الاحتلال الروسي بدأ بتنفيذ تهديداته بتدمير درعا بعد فشل المفاوضات، إذ توعد الروس ممثلي الفصائل المقاتلة بـ "حرق درعا" وأن "هناك 40 طائرة حربية في حميميم جاهزة للاقلاع وقصف المدينة".

ولم تمض ساعات على هذا التهديد؛ حتى أقلعت طائرات روسيا الحربية لتقصف درعا بمئات الصواريخ، فارتكبت مجزرة في صيدا راح ضحيتها أم وأبنائها وقتلت 4 في تل شهاب و2 في اليادودة، وجرحت العشرات في طفس ودرعا البلد وجاسم وصيدا والطيبة والنعيمة وأم المياذن، إضافة إلى تدمير منازل المدنيين، بحسب مراسيلينا.

وأكد ناشطون ووسائل إعلام، أن الطيران الحربي شن أكثر من 600 ضربة خلال الـ 15 ساعة الماضية، أي بمقدار 40 غارة جوية كل ساعة، عدا عن البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران ميليشيا أسد المروحي على درعا البلد ومدن الريف.

كما لم تكتف ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية بمتابعة القصف الروسي في الأحياء المحررة بدرعا، حيث لاحقت بقذائفها آلاف النازحين (بينهم أطفال ونساء وشيوخ) على الحدود مع الأردن موقعة جرحى.

وتسببت الحملة العسكرية التي تشنها لليوم الـ17 على التوالي ميليشيا أسد الطائفية وروسيا وإيران، بنزوح مئات الآلاف من المدنيين إلى الحدود مع الجولان المحتل والحدود مع الأردن، حيث يعيشون ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات