روسيا تدخل على خط المواجهة في الجنوب والولايات المتحدة تلتزم الحياد

روسيا تشنُ غاراتِها على مدنِ وبلداتِ ريفِ درعا ضاربةً بعُرضِ الحائط كلَ الاتفاقات التي وقعتْها مع الدولِ الضامنة.. وواشنطن تتنصل ُمن مسؤولياتِها كدولةٍ ضامنةٍ لمنطقةِ خفضِ التصعيد وتطلبُ من الفصائل ضبط َالنفس، وتكتفي بقولها إنها ستسمرُ بضغوطها على روسيا لإيقافِ الحملةِ العسكرية..

الغرفةُ المركزية لعمليات ِفصائل الجنوب أعلنت جاهزيتَها لصدِ هجماتِ النظام واستعدادِهم لكافة الاحتمالات، وتوعدوا النظامَ بردٍ قاسٍ لمواجهةِ أيِ محاولةٍ للتقدم في درعا..

فلماذا تتخلى الولاياتُ المتحدة عن مسؤولياتِها كدولةٍ ضامنة في الجنوبِ السوري؟ وما هو سببُ صمتِها عن الهجمات التي يقوم ُبها النظام وروسيا؟ هل هناك اتفاقٌ خلفَ الكواليس بين الجانبين الروسي والأمريكي حول المنطقة؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

العميد أحمد رحال – الخبير العسكري والاستراتيجي – اسطنبول

د.إبراهيم الجباوي المعارض السوري – عمان

توم حرب – مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي للديمقراطية – فلوريدا

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات