فصائل الجنوب تشكل غرفة عمليات مشتركة وتعلن استعدادها للتصدي للنظام

طبولُ الحرب تُقرعُ في الجنوبِ السوري ولا يترددُ صداها في الدول ِالضامنة لخفضِ التصعيد في المنطقة.. الولاياتُ المتحدة اكتفت بتحذيراتِها للنظام بعدمِ القيامِ بأيِ عملٍ عسكري بالجنوب.. فيما تعملُ الفصائلُ على إعادةِ ترتيبِ صفوفِها وأنشأت غرفاً مشتركةً للعملياتِ العسكرية..

أما إسرائيل التي هددت وتوعدت بأن أيَ اقترابٍ لميليشياتِ إيران قد يدفعُها للتحركِ عسكرياً.. لم تتخذْ أيَ إجراءٍ حيالَ ما يجري على حدودِها الشمالية ..

وهنا نتسائل..لماذا لا توجدُ تحركاتٌ جدية من الدولِ الضامنة لوقف ِالحربِ في الجنوب؟ هل هناك اتفاقاتٌ دوليةٌ ضمنية لتسليم ِالنظام المنطقة؟ وما المتوقع من الإسرائيليين بعد انتشارِ الميليشياتِ الإيرانية على طول ِحدودِها؟ هل ستكتفي بالتحذيرِ والتهديد؟ وما هو موقفُ الأردن من هذه التحركاتِ العسكرية والخطر يهدد أمن حدودها؟

تقديم: أحمد الريحاوي

مائير كوهين – المحلل السياسي الإسرائيلي – القدس الغربية

د. محمود الخرابشة – النائب السابق في مجلس النواب الأردني – عمان

العميد عبد الهادي ساري – الخبير العسكري والاستراتيجي – عمان

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات