بماذا علق "جيش الثورة" على إرسال ميليشيا أسد الطائفية تعزيزات إلى درعا؟

بماذا علق "جيش الثورة" على إرسال ميليشيا أسد الطائفية تعزيزات إلى درعا؟
أكد (مؤيد الحريري) مدير المكتب الاعلامي لفصيل "جيش الثورة" العامل جنوب سوريا لـ (أورينت) أن الفصائل العسكرية على أتم الاستعداد لمواجهة الهجوم المحتمل من قبل ميليشيا أسد الطائفية، مشيرا إلى أن الوضع على الأرض أكثر من جيد.

وقال (الحريري) إن معنويات المقاتلين مرتفعة، وكذلك معظم الأهالي باستثناء البعض فهم متخوفون من القصف والاشتباكات، مبينا أنه هذا الأمر طبيعي.

وأضاف أن التعزيزات العسكرية التي تقوم ميليشيا أسد الطائفية بإرسالها إلى المنطقة لا تخيف الثوار بل تزيدهم إصرارا على الثبات والصمود.

وفي نفس السياق، قال قائد "جيش المجاهدين" المقدم أبو بكر، في تغريدة عبر موقع "تويتر" إن "درعا والجنوب السوري ستكون مقبرة للقط سهيل الحسن وعلوج إيران".

وأشار  إلى أن بشائر النصر ستهل من حوران، من الأرض المباركة التي انطلقت منها شرارة الثورة.

وكانت ميليشيات أسد الطائفية دفعت (الاثنين) بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة مؤلفة من ١١دبابة ومدفع "فوزليكا"، حيث تمركزت هذه التعزيزات في كل من بلدات المجبل وبلدة عتمان.

كما استقدمت تعزيزات إلى قرى السويداء الغربية المحاذية لقرى حوران، وأن هذه الميليشيات أغلقت معبر (صما) وهو المعبر الوحيد بين محافظتي السويداء ودرعا، وفرضت العبور بين السابعة والحادية عشرة صباحاً وذلك للعائلات فقط.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات